إعتقلت الشرطة الاسرائيلية المتمركزة على ابواب المسجد الاقصى المبارك الشاب فراس سواعد أثناء دخوله لأداء صلاة الظهر في رحاب المسجد الاقصى وتم اقتياده لمخفر شرطة باب السلسلة، كما داهمت فجر اليوم منزل عبد الناصر ركن واعتقال نجله محمد.
وافادت مراسلة "وكالة قدس نت للأنباء" بالقدس المحتلة: "بان قوات كبيرة من الشرطة الاسرائيلية والمخابرات شنت حملة اعتقالات في صفوف المواطنين المقدسيين من ساعات مساء امس وحتى فجر اليوم، في مناطق مختلفة من انحاء مدينة القدس وعرف من بين المعتقلين وهم اسرى محررين وهم: "الأسير المحرر رامي بركة، الأسير المحرر ماجد الجعبة، عيسى موسى خرس، نادي طلال أبو عفيفة ، أكرم الشرفا، والاسير المحرر هيثم الجعبة بعد تسليم عائلته المثول امام قاضي محكمة الصلح اليوم الخميس، منير كمال محمد فوزي الارناؤوط".
واضافت مراسلتنا: "بان حملة الاعتقالات طالت عدد من الفتيات المقدسيات والشبان وعرف من بينهم :"ﺍﻣجد ﺍﻟﺼﺎﻓﻲ ﻣﻦ ﻣﺨيم ﺷﻌﻔﺎﻁ ﻭﻫﻮ ﻣﻬندس ﻛﻤﺒﻴﻮﺗﺮ ﻭﻫﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻭﻟﻜﻦ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﺮﺑﻴﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻪ ﺑﺎﻟﻤﺮﺻﺎﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ، سلامة الطويل من مخيم شعفاط وهو طالب جامعي في ابوديس، وسعيد قرش تم اعتقاله بعد نصب كمين من المستعربين عند حي الشيخ جراح، والطالبة انشراح جرادات وهي طالبة كلية العلوم والتكنولوجيا في بيرزيت من سكان مخيم شعفاط".
وقالت مصادر خاصة: بأنه تم الإفراج عن جميع الفتيات اللواتي أعتقلن ليلة امس وحسب المعتقلات فإن سبب الإعتقال هو نشر صور محرضة ضد جيش وشرطة الإحتلال وخاصة أحد عناصر شرطة الإحتلال الذي أعتدى على المرابطات في المسجد الأقصى يوم أمس في المسجد الاقصى وتم توقيعهن على تعهد بعدم نشر مواد محرضة, فيما أبقت قوات الإحتلال على المعتقلين الشباب لحين إستكمال التحقيق معهم.
في نفس السياق قال شهود عيان: "بان قوة من المخابرات الاسرائيلية داهمت مكاتب ومؤسسات تعليمية اكاديمية أمام مقبرة المجاهدين في شارع صلاح الدين بالقدس وتقوم بالعبث بمحتوياتها".
واضاف الشهود: بانه استكمالا لعمليات المداهمة وحملة الاعتقالات التي شنتها المخابرات الاسرائيلية منذ ساعات امس وحتى فجر اليوم، وشنت حملة اعتقالات واسعة النطاق في صفوف الشبان والفتيات.
