صلاة جنازة رمزية للشهيدين.. الصليب الأحمر يعلن إنتهاء البحث عن الجثامين

أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ظهر اليوم الخميس، إنتهاء أعمال البحث عن الشهيدين القساميين محمد داود، ومحمد القصاص، اللذين استشهدا داخل نفس النفق شرق خانيونس.

 

وأكد مراسل "وكالة قدس نت للأنباء" أن كافة الطواقم التي كانت تعمل في البحث عن جثمان الشهيدين، قد أوقفت كافة أعمالها وانسحبت من مكان وجود النفق شرق مدينة خان يونس، مضيفاً بأنه سيكون هناك صلاة جناة رمزية للشهيدين المفقودين.

 

بدوره نفى الصليب الأحمر الدولي العامل في قطاع غزة، ما تحدثت به وسائل إعلام محلية عن العثور على جثماني شهيدي النفق شرق مدينة خانيونس جنوب القطاع.

 

وقال الناطق باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة ناصر النجار، لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء" اليوم الخميس:" حتى اللحظة ومنذ ست أيام على البحث لم يتم العثور على جثماني شهيدي عملية النفق شرق خانيونس".

 

وأضاف النجار، ما نشر عبر الإعلام حول العثور على جثماني الشهيدين المتبقيين داخل النفق الحدودي غير دقيق، مؤكداً أن العمل ما زال جارياً حتى اللحظة وبالتنسيق مع جهات فلسطينية وإسرائيلية.

 

ولليوم السادس على التوالي تواصل وزارة الأشغال العامة والإسكان وفرق الدفاع المدني والصليب الأحمر الدولي عمليات البحث عن رفات الشهيدين القساميين محمد داود، ومحمد القصاص، اللذين استشهدا داخل نفس النفق شرق خانيونس.

 

وكانت طواقم الدفاع المدني قد قالت، إن صعوبات بالغة تواجه كافة الفرق في البحث عن الشهيدين على الرغم من البحث المتواصل عنهما لمدة 10 ساعات.

 

وعثرت الطواقم في وقت سابق الأسبوع الجاري على جثمان الشهيد خالد أبو بكرة بعمق 25 متر تحت أسفل سطح الأرض بعد بحث استمر لساعات طويلة.

 

وكان الشهداء الثلاثة ارتقوا مساء الجمعة أثناء تنفيذهم لعملية بوابة المجهول النوعية التي جرح فيها 6 جنود إسرائيليين.

المصدر: غزة – وكالة قدس نت للأنباء -