طالب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل حركة فتح إلى ضرورة تقديم اعتذار رسمي لحركة وأنصار الجهاد الإسلامي.
وفي تعقيب منه على ما قالت حركة الجهاد الاسلامي انه اعتداء عناصر من الاجهزة الامنية على الشيخ خضر عدنان اثناء تشييع الشهيد الاسير حسن الترابي في نابلس شمال الضفة ، طالب المدلل في كلمة له في مهرجان تأبيني أقيم في مدينة غزة للشهيد الترابي، حركة فتح بضرورة إعلان براءتها من الحادثة والعناصر التي نفذتها وضرورة رفع الغطاء التنظيمي عنهم.
وقال المدلل: "بأي حق يتم التهجم على الشيخ عدنان مفجر ثورة الكرامة والإرادة في سجون الاحتلال الإسرائيلي، والدوس على رايات حركة الجهاد الإسلامي التي عبدت بدماء الشهداء أمثال محمد عاصي، وحسن الترابي".
وأضاف :"حريصون أن تكون فتح شعلة المقاومة، وحريصون على فتح أبو عمار، وحريصون أن تكون إلى جانب سرايا القدس وكتائب القسام في خنادق المقاومة، وان تكون ملازمة للأبطال".
وكانت عناصر أمنية تابعة للسلطة الفلسطينية في نابلس، اعتدت الثلاثاء الماضي على جنازة الشهيد الأسير حسن ترابي في قرية صرة غرب المدينة، ومنعوا حركة الجهاد من إلقاء كلمة خلال مراسم التشييع وقاموا بنزع رايات وشعارات الحركة عن جثمان الشهيد الترابي، وهاجموا القيادي في الجهاد خضر عدنان، عوضاً عن اقتحام بيوت قادة الجهاد في جنين واعتقال عدداً من أبنائهم والعبث بمحتويات المنازل، وفقا لبيان صدر عن الجهاد
