أفاد الأسير رياض العمور من بيت لحم والمحكوم 11 مؤبداً لمحامية نادي الأسير، بأن حالة من التوتر الشديد تسود أوساط الاسرى المرضى في "عيادة سجن الرملة"، عقب استشهاد الأسير حسن الترابي، في ظل ما يتعرضون له من سياسة الإهمال الطبي المتعمدة.

وقال العمور "إن حالة الإحباط تسيطر عليهم وكل من الأسرى يقول في داخله متى سيكون دوري؟".

وكان الأسرى المرضى في سجن الرملة، قد أعلنوا  الحداد على استشهاد الاسير حسن الترابي، وعن قيامهم بإرجاع ثلاث وجبات متتالية، مما دفع  إدارة السجن بإغلاق القسم رداً على هذه الخطوة التي لم تثني الاسرى عن خطواتهم الاحتجاجية.

وبين العمور أن الوضع ازداد سوءا في ظل قدوم المدير الجديد الذي حضر منذ 20 يوماً والذي قام بإلغاء الانجازات التي سبق وحققها الأسرى، كما انه طلب من المدير الطبي نقل الاسير العمور الى أي سجن آخر.

من ناحية أخرى ذكرت محامية النادي، أن الأسير يسري المصري، أجرى عملية جراحية في الغدة الدرقية جراء اصابته بمرض السرطان، موضحا أنه تم اخباره بأنه سيبدأ بأخذ جلسات كيماوي وهو بانتظار البدء بالجلسات.