حذر خطيب المسجد الاقصى المبارك ورئيس الهيئة الاسلامية العليا عكرمة صبري، اليوم الجمعة، المواطنين المقدسيين والزائرين لمدينة القدس والمسجد عدم التعاطي والتجاوب مع جماعات تطلق على اسمها "جماعة الاحمدية" والتي تحاول ان" تلبس لباس الاسلام" وتقوم بنشر بيانات على المواطنين في رحاب المسجد الاقصى للانضمام اليهم، مؤكدا بان الجماعات تقف خلفها الطابور الخامس.
وتناول عكرمة صبري، من على منبر صلاح الدين في المسجد القبلي في خطبة الجمعة، سياسة هدم المنازل في القدس والاراضي الفلسطينية بحجة بحجة عدم التراخيص وما يترتب على ذلك من تشريد للأطفال والنساء والشيوخ كما حصل في حي الاشقرية ببيت حنينا والقدس بالإضافة لتوزيع اخطارات الهدم لأعداد كبيرة من المباني السكنية والشقق القيد الانشاء في مخيم شعفاط وسلوان بالإضافة لهدم المنازل بيد صاحبها.
وأكد بان هذه السياسة غير قانونية وظالمه بحق المواطن المقدسي، وطالب المواطنين المقدسيين بان يتمسكوا بحقوقهم وثباتهم، مؤكدا بان المواطن مرابط بارضه وسكنه وفي بيت المقدس.
وقال لا يوجد دولة في العالم العربي والاوروبي سياسة هدم المنازل وتشريد اصحابها بحجة اقامته بدون ترخيص، الا سلطة الاحتلال الاسرائيلي تنفذه في مدينة القدس المحتلة بهدف الاستيلاء على الارض والعمل على توسيع اعداد المستوطنين.
وتطرق في خطبته عن الاخطار المحدقة بالمسجد الاقصى في المرة تلو المرة والسبب بذلك تصعيد التطورات الاخيرة فيما يتعلق في المسجد الاقصى المبارك وهي لجوء الجماعات اليهودية المتطرفة الى مكاتب الكنيست الاسرائيلي للعمل على استصدار قرار لتقسيم الزمني والمكاني للمسجد الاقصى.
وبعد الانتهاء من صلاة الجمعة في رحاب المسجد قامت عدد من النسوة المقدسيات بتنظيم وقفه تضامنية مع الاسرى المرضي داخل سجون الاحتلال واحتجاجا على استشهاد الاسير المريض حسن الترابي.
