طاقة غزة: أزمة الكهرباء ما زالت تراوح مكانها وكل الاتصالات لم تصل لنتيجة

أكدت سلطة الطاقة في قطاع غزة، أن:" كافة الاتصالات والتحركات التي تُجريها الحكومة في غزة وسلطة الطاقة لم تتوصل حتى اللحظة لأي نتيجة إيجابية".

 

ويعاني قطاع غزة شللاً كاملاً في كافة مناحي الحياة الأساسية وسط تحذيرات من وقوع كارثة إنسانية وخاصة في القطاع الصحي والبيئي.

 

وفرضت السلطة الفلسطينية ضريبة مضاعفة على سعر لتر السولار الخاص بمحطة تشغيل الكهرباء بغزة الأمر الذي تسبب في توقف المحطة عن العمل بشكل كامل..بحسب سلطة الطاقة.

 

وأكد أحمد أبو العمرين، مدير مركز المعلومات في سلطة الطاقة بغزة، في تصريح خاص لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء"، أن:" أزمة الكهرباء لا تزال تراوح مكانها، مع التحذير من تفاقمها خلال الفترة المقبلة.

 

وقال أبو العمرين: "وضع الكهرباء مقلق جداً، نتيجة الوقود المحدود الذي يصل محطة التوليد، وكذلك عدم وصول نتيجة من خلال الاتصالات لحل الأزمة، ودخول فصل الشتاء".

 

وتوقع مدير مركز المعلومات في سلطة الطاقة بغزة، أن:" تتفاقم أزمة الكهرباء خلال الفترة المقبلة، إن لم توضع حلول عملية وعاجلة لها، مشيراً إلى أن كافة مناحي الحياة في قطاع غزة قد توقفت بفعل أزمة الكهرباء المستمرة.

 

 وطالب أبو العمرين، بضرورة التحرك السريع لحل أزمة كهرباء غزة، قبل وصولها لمرحلة تؤثر فيها على حياة المرضى والأطفال وباقي المواطنين في القطاع".

المصدر: غزة- وكالة قدس نت للأنباء -