9 سنوات على رحيل قائدهم.. الفلسطينيون يبكون عرفات والتحقيق بظروف وفاته مستمر

يحيي الفلسطينيون في الوطن والشتات غداً الأحد الذكرى التاسعة لرحيل قائدهم الشهيد ياسر عرفات الذي إستشهد بتاريخ 11-11-2004 في وقت لا زالت التحقيقات في ظروف وفاته مستمرة بحسب رئيس لجنة التحقيق في ظروف استشهاده اللواء توفيق الطيراوي الذي قال الجمعة "أن التحقيقات لا زالت مستمرة حتى التوصل إلى "الأداة" التي تم فيها اغتيال الرئيس ياسر عرفات".

 

وبحسب التقريرين اللذان تسلمتهما السلطة الفلسطينية وتم الإعلان عن نتائج تقرير من الخبراء السويسرين الذي أكد "أن ياسر عرفات قتل بفعل مادة البولونيوم المشع".

 

الفلسطينيون يتذكرون أيام ياسر عرفات القائد والزعيم الفلسطيني الذي وضع القضية الفلسطينية على خارطة العالم كما يقول مقربون وناطقون بلسان حركة فتح وأخرون قابلوا عرفات في مسيرة حياته.

 

المواطنون في الضفة الغربية يستذكرون أيام عرفات ومن خلال معايشتهم لأيامه وذكرياته قدومه إلى الأراضي الفلسطينية بعد توقيع إتفاق أوسلوا عام 1993 وبحسب إتفاق "غزة أريحا أولاً".

 

تقول المواطنة السبعينية سارة عياش من مدينة البيرة "نتذكر أيام عرفات ونتحسر عليها، "ساق الله على أيامك يا أبو عمار" كانت البلد غير، والشعب موحد اكثر من اليوم، ورفعت الحاجة سارة يدها إلى السماء ودعت الله عز وجل" أن يعيد الوحدة للشعب الفلسطيني ويعيد الوطن الواحد.

 

وتتذكر الحاجة عياش "قدوم أبو عمار الى البلاد كما تقول "إستقبلنا أبو عمار بالزغاريد" لهذا القائد العظيم والذي لن يأتي زعيم بعده، مضيفةً "نحن كفلسطينيين نطالب بسرعة إنجاز ملف التحقيق في ظروف وفاة الرئيس ابو عمار وهذا من حقنا كشعب فلسطيني وحقه علينا أيضا كزعيم ضحى بروحه لأجلنا ولأجل الوطن فلسطين.

 

وكانت لجنة التحقيق في ظروف استشهاد الرئيس ياسر عرفات قد عقدت مؤتمراً صحفيا في مقر الرئاسة بمدينة رام الله "قال فيه رئيس اللجنة اللواء توفيق الطيراوي "ان فرنسا كانت على علم تام بحقيقة استشهاد ياسر عرفات ولم تفصح عن ذلك، مضيفاً "لدينا معلومات أمنية وطبية ولسنا بصدد الكشف عنها لأن إسرائيل تبعد عنا أمتار".

المصدر: رام الله – وكالة قدس نت للأنباء -