الشكعة:سنحاسب كل من تورط باغتيال عرفات ولجنة التحقيق ستستعين بخبراء

 

أكد غسان الشكعة، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن:" القيادة ستتعامل بحزم كبير مع كل من تورط من قريب أو بعيد في جريمة اغتيال الرئيس الراحل ياسر عرفات".

 

وقال الشكعة، في تصريح خاص لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء"، اليوم الاثنين:" ملف اغتيال الرئيس الراحل أبو عمار دقيق جداً، وتتعامل معه القيادة الفلسطينية بكل حزم ودقة وحذر".

 

وأضاف الشكعة،:" لجنة التحقيق في جريمة اغتيال عرفات تواصل عملها دون ملل"، مشيراً إلى أن تلك اللجنة لا تملك صلاحيات مطلقة ولكنها تمارس عمليها بكل دقة وحذر.

 

وأكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، أن:" لجنة التحقيق الفلسطينية قد تستعين بخبراء دوليين وأجانب للمساعدة في عملية التحقيق والوصل لنتائج سريعة ودقيقة".

 

ويتوقع خبراء ومراقبون أن تكون هناك تغييرات على الصعيد العام لحركة فتح إن تم التأكيد على أن عرفات قتل مسمومًا، وأن تأثيرًا كبيرًا سيطغى على أروقتها بعد إثبات ذلك وبدء التحقيقات بشكل جدي داخليًا وخارجيًا.

 

وكانت لجنة سويسرية قد تولت التحقيق في خبايا وفاة عرفات إضافة إلى لجنة شكلتها قناة الجزيرة القطرية وأخرى فرنسية عملت على جمع العينات من رفات الرئيس الراحل قبل عدة أشهر، في حين تتلاحق الأسئلة حول نية جدية لدى قيادة فتح والسلطة بإنجاز تحقيق كامل وتوفير دعم عربي لمتابعة القضية حين يتأكد أن الاحتلال يقف وراء اغتياله.

 

وكشفت الصحافة العبرية عن رسالة خطيرة أرسلها القيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان، في 13 يوليو 2003، إلى وزير جيش الاحتلال السابق شاؤول موفاز، تتضمن مخططاً متبادلاً بين الطرفين للقضاء على الراحل عرفات، واغتياله، وتحميل حركتي حماس والجهاد الإسلامي المسئولية.

المصدر: غزة- وكالة قدس نت للأنباء -