صور.. مؤسسة الاقصى تستعرض بالوثائق مخطط الاحتلال لتقسيم الأقصى

إستعرضت مؤسسة الاقصى للوقف والتراث، اليوم الاثنين، ملامح ومخاطر المرحلة التي يمر بها المسجد الاقصى المبارك، مؤكدةً ضرورة أن تضوع الامة عند مسؤولياتها تجاه أولى القبلتين، والمدينة المقدسة.

 

جاء ذلك خلال انعقاد مؤتمر صحفي في مدينة القدس تحمل بعنوان: "الاقصى في وجه العاصفة" بحضور: الشيخ كمال خطيب – نائب رئيس الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني، امير خطيب – مدير مؤسسة الاقصى للوقف والتراث، خالد زبارقة- مدير مؤسسة القدس للتنمية، حكمت نعامنة – مدير مؤسسة عمارة الاقصى والمقدسات، وتوالي عرافة المؤتمر المحامي زاهي نجيدات الناطق الرسمي باسم الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني.

 

وأكدت المؤسسة على ان هذه الامة بكل مركباتها ستنتصر قريبا للقدس والاقصى وستعمل على إنقاذهما من براثن الاحتلال الاسرائيلي الغاشم.

 

وتطرقت مؤسسة الاقصى على ثلاث محاور رئيسية تدور حول المخاطر الجمة التي بات يتعرض لها المسجد الاقصى، وهي:" مخططات تقسيمات المسجد الاقصى زمانيا ومكانياً، ملاحقة الشخصيات العاملة للقدس والاقصى، التضييق وإغلاق المؤسسات الفاعلة لنصرة القدس والاقصى".

 

وحذر الشيخ كمال خطيب نائب رئيس الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني في كلمته: "من الاساليب الأكثر استعمالا من قبل الاحتلال الاسرائيلي الهادفة الى تحقيق مخططات التهويد والاستيطان بحق القدس والمسجد الاقصى المبارك، وخاصة مخطط التقسيم.

 

بدورة عرض امير خطيب – مدير مؤسسة الاقصى للوقف والتراث: الخرائط والمخططات والوثائق المفصلة والخطيرة عن مخطط الصهيانية  الهادفة لتقسيم الزمني والمكاني بين المسلمين وبين اليهود المتدينيين، وتطرق في حديثه  للمحاور الثلاث وهي اغلاق مكاتب المؤسسات الفاعلة في القدس والاقصى مثل مؤسسة عمارة الاقصى والقدس للتنمية في القدس يوم الخميس الأخير، وملاحقة القيادات والنشطاء الفاعلين في قضية القدس والاقصى "إدانة الشيخ رائد صلاح في ملف خطبة وادي الجوز، وابعاده المتكرر عن مدينة القدس والمسجد الاقصى".

 

وقال المتحدثين: "بان المؤسسة الاسرائيلية انتهجت سياسة الملاحقة والتضييق على القيادات الدينية والسياسية والنشطاء المدافعين والمناصرين والعاملين في قضية القدس والاقصى، وقد اشتدت هذه الملاحقات في الفترة الاخيرة في محاولة لعزل هؤلاء النشطاء عن محور العمل للدفاع وحماية الاقصى، ومحاولة تهيئة الارضية المناسبة لتنفيذ المخططات الاحتلالية ضد القدس والاقصى".

 

واضاف المتحدثين: "من بين الشخصيات الاكثر ملاحقة من قبل الاحتلال الاسرائيلي هو الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني، والذي اعتقل وابعد أكثر من مره عن القدس والاقصى خلال هذا العام وخاصة في الشهرين الاخيرين، بل وصل الامر الى ابعاد الشيخ صلاح عن كامل مدينة القدس لمسافة 30 كم، علما ان الشيخ صلاح ممنوع من دخول الاقصى او الاقتراب من اسوار البلدة القديمة بالقدس لمسافة 300 مترا منذ مطلع عام 2007".

المصدر: القدس المحتلة – وكالة قدس نت للأنباء -