استشهاد 4 فلسطينيين في سوريا

 اعلنت مصادر فلسطينية عن استشهاد 4 لاجئين فلسطينيين في سوريا، اثر اشتباكات الدائرة في المدن والمخيمات بسوريا.


وأكد تقرير لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، استشهاد أربع ضحايا فلسطينيين في مخيم اليرموك نتيجة القصف الذي استهدف حي العروبة، عرف منهم الشهيد حسن عواد والشهيد إبراهيم طعمه.

ونقل تقرير "مجموعة العمل" نبأ سقوط أربعة شهداء عرف منهم "حسن عواد"، و"إبراهيم طعمه" وشهيدين مجهولي الهوية وعدد من الجرحى جراء القصف الذي استهدف سوق الخضرة في حي العروبة بمخيم اليرموك، إلى ذلك سادت أجواء التفاؤل لدى سكان المخيم بعد سماعهم خبر توجه قافلة تحمل مواد طبية وغذائية من مقر وكالة الغوث للاجئين الفلسطينيين الأونروا الكائن بمنطقة المزة في دمشق إلى مخيم اليرموك، إلا أن فرحتهم لم تدم بسبب حدوث اشتباكات عنيفة بين مجموعات الجيش الحر من جهة، والجيش النظامي واللجان التابعة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة من جهة أخرى على محور بلدية اليرموك بشارع فلسطين ما أدى إلى عدم دخول المساعدات إلى المخيم رغم التحضيرات التي اتخذتها لجان العمل الأهلي لاستلام المواد الغذائية والطبية من أجل توزيعها على أهالي اليرموك المحاصرين منذ 120 يوماً على التوالي من قبل الجيش النظامي الذي منع دخول وخروج الأهالي منه وإليه ما نجم عن ذلك حدوث كارثة إنسانية أسفرت عن فقدانهم للعديد من أبنائهم نتيجة نفاد جميع المواد الغذائية والطبية.

أما على صعيد المبادرة التي أطلقت أخيراً من أجل فك الحصار ورغم تأكيد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس الوفد الفلسطيني إلى سوريا زكريا الأغا يوم أمس بأن الساعات القادمة ستشهد خطوات عملية على الأرض لإخلاء مخيم اليرموك من السلاح والمسلحين، والعمل على إعادة اعماره تمهيداً لعودة اللاجئين الفلسطينيين إليه بعد اضطرارهم النزوح منه جراء الصراع الدائر في سوريا، إلا أن شيئاً من ذلك لم يطبق على أرض الواقع وذلك في ظل تبادل الاتهام ما بين مجموعات الجيش الحر والجيش النظامي عن مسؤولية التوتر الحاصل في المخيم اليوم.

زأفاد تقرير مجموعة العمل بأن مخيم خان الشيح تعرض للقصف وسقوط عدد من القذائف عليه استهدفت الحارة الشرقية اقتصرت الأضرار فيها على الماديات فقط، أما في ساعات الصباح فقد شهد المخيم هدوءً حذراً ترافق مع حركة طبيعية بداخله، ومن الجانب المعاشي ما تزال أزمة رغيف الخبز قائمة في المخيم بسبب إغلاق معظم الأفران لأبوابها نتيجة عدم توفر مادة الدقيق والمحروقات، كما يشكو السكان من نقص شديد في المواد الغذائية والأدوية وغلاء الأسعار.

وأضاف تقرير المجموعة أن الأمن السوري أفرج عن ثلاثة من أبناء مخيم حندرات بعد اعتقال دام لعدة أشهر، والمفرج عنهم هم: "راشد ملحم"، والأخوين "أيمن عباس"، و"مصطفى عباس".
المصدر: دمشق- وكالة قدس نت للأنباء -