مسؤول لـ"قدس نت": طاقم المفاوضات الفلسطينية سيعود لعمله قريباً

أكد مسؤول فلسطيني، بارز أن :"الاستقالة التي تقدم بها طاقم المفاوضات عن الجانب الفلسطيني، للرئيس عباس، هي ورقة ضغط على الولايات المتحدة الأمريكية الراعية للمفاوضات".

 

وقال المسئول، في تصريح خاص لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء"، اليوم الخميس:" الرئيس عباس أراد توصيل رسالة مباشرة للإدارة الأمريكية، مفادها أن السلطة لن تبقى بالمفاوضات على شاكلتها الحالية، وقد تضر لإعلان فشلها وبذلك تحرج الإدارة الأمريكية الراعية لتلك المفاوضات".

 

وأضاف المسئول ذاته، :" السلطة الفلسطينية متمسكة جداً بالمفاوضات وهو طريقها الوحيد في التعامل مع الجانب "الإسرائيلي" بعد الضغوطات الأمريكية والعربية التي مورست عليها للقبول بالعودة لمربع المفاوضات من جديد".

 

وتوقع المسئول الفلسطيني، أن:" يعود طاقم المفاوضات لعمله في عقد جلسات جديدة مع الجانب "الإسرائيلي" بعد الحصول على تعهدات أمريكية جدية بعدم إقدام إسرائيل على أية عملية إستيطاينة جديدة".

 

وأعلن الرئيس عباس أمس الأربعاء، أن :"المفاوضين الفلسطينيين في محادثات السلام مع إسرائيل استقالوا احتجاجا على عدم تحقيق تقدم في المفاوضات التي ترعاها الولايات المتحدة وخيم عليها استمرار البناء الاستيطاني الإسرائيلي في الأراضي المحتلة".

 

وهذا القرار هو مأزق جديد للمحادثات التي استؤنفت مع إسرائيل في يوليو تموز والتي قال مسئولون من الجانبين إنها لم تحقق تقدما يذكر.

 

وعبرت حركة "حماس"، على لسان القيادي فيها  صلاح البردويل عن خشيتها من أن يكون إعلان عباس استقالة فريق المفاوضات الفلسطيني مقدمة لإجراء محادثات سرية مع سلطات الاحتلال.

 

 

المصدر: غزة- وكالة قدس نت للأنباء -