داخلية غزة تعلن فتح باب التوبة للعملاء

أعلن وزير داخليةحكومة غزة، فتحي حماد أن المجال مفتوح أمام العملاء لتسليم أنفسهم، مؤكداً على أن الأجهزة الأمنية ستواصل ملاحقة كافة المتورطين في وحل العمالة، مشدداً على أن الفرصة التي تمنحها الداخلية لهؤلاء تأتي بمناسبة الذكرى الأولى لحرب حجارة السجيل .

وتعهد حماد بأن تقوم الأجهزة الأمنية بالتستر على العملاء من أجل الأخذ بيدهم نحو حياة وصفها بالنظيفة التي تصب في مصلحة الوطن، مجدداً التزام أجهزته بحماية مقدرات الشعب الفلسطيني لا سيما عند شن أي عدوان إسرائيلي.

وأكد على أن عمل الداخلية في ملاحقة المتخابرين لا يتوقف، بل يتغير أسلوب التعامل معهم من حين لآخر، مضيفاً" نحن في بعض الأحيان نفسح المجال لبعضهم لتسليم أنفسهم والعودة إلى رشدهم من خلال الإعلان عن حملة لمكافحة التخابر مع العدو".

وأوضح أن الداخلية استفادت بشكل كبير في "صراع الأدمغة" مع الاحتلال خلال الحملة الوطنية لمواجهة التخابر التي نفذتها الوزارة منتصف العام الجاري.

ونوَّه إلى أن عدد العملاء الذين سلموا أنفسهم عقب معركة "حجارة السجيل" وما كشفوه من وسائل تكنولوجية متطورة في عملية التواصل مع العدو أكبر شاهد على ذلك.

وشدد حماد أن العمل المتواصل ساعد الداخلية في الكشف عن المزيد من العملاء لم يكُن يدور أي شك حولهم لولا دقة المعلومات، متابعاً" هذا أعاننا في رصد تحركات هؤلاء العملاء ومن ثم القبض عليهم بعد توفر الأدلة الدامغة بتورطهم وسقوطهم في وحل العمالة".

ولفت إلى تمكن الداخلية من جمع المعلومات عن "مُتورطين" جرى اعتقالهم بعد اكتمال ملفاتهم، كاشفاً عن أساليب العدو في الاتصال بالعملاء سواء من خلال الوسائل التكنولوجية كالهواتف حمولة، أو عبر الطائرات بدون طيار وغيرها من الأساليب المختلفة.

المصدر: غزة- وكالة قدس نت للأنباء -