الخضري: المؤسسات الدولية في غزة مُحاصرة والأزمات الإنسانية تزداد

أكد النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار أن الحصار الإسرائيلي ضد غزة وصل المؤسسات الدولية بعد توقف غالبية مشاريعها جراء منع إسرائيل إدخال مواد البناء للأسبوع الرابع على التوالي.

وشدد الخضري على ضرورة أن يشكل هذا العمل إلى جانب ما تعيشه غزة من حصار إسرائيلي حراكاً لدى المؤسسات الدولية والعالم للضغط على إسرائيل لإنهاء الحصار بشكل فوري وسريع.

وقال "هذه الأزمة مُمتدة من استمرار الحصار وتشديده مؤخراً بقرار منع دخول مواد البناء، إلى جانب الأزمات الإنسانية المتصاعدة وأزمة الكهرباء وما ترتب عليها من أزمات مياه وصرف صحي ونقص غاز الطهي المتصاعدة يومياً ".

وشدد على أن المواطن الفلسطيني هو من يتحمل تبعات هذا الحصار والأزمات، مشيراً إلى أن اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار تبذل جهوداً حثيثة داخلياً وخارجياً لإيجاد حلول للأزمات المختلفة.

وناشد الخضري وسائل الإعلام المختلفة للتركيز على الواقع الصعب والذي يشتد خطورة في غزة، مبيناً أن هذا الاهتمام من شأنه أن يزيد من التفاعل الدولي لحل الأزمات وتشكيل قوة ضاغطة على إسرائيل.

وجدد رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار التأكيد على أن الحل الأساسي لكل هذه المشاكل يكون بنهاية الاحتلال الذي يمارس العدوان والحصار في كافة الأراضي الفلسطينية بوسائل مختلفة عبر الإغلاق وبناء الجدار والحواجز ومحاولات التهويد.

وتسبب منع إسرائيل إدخال مواد البناء لتوقف مشاريع تابعة للمؤسسات الدولية العاملة في غزة والقطاع الخاص تقدر قيمتها بقرابة 200 مليون دولار.

 

المصدر: غزة- وكالة قدس نت للأنباء -