اعلنت المؤسسات واللجان المنظمة لحملة " زيتوننا صمودنا " اختتام فعاليات حملتها لمساعدة مزارعي الزيتون وخاصة في المناطق المحاذية للمستوطنات والتي كانت قد بدأتها قبل اكثر من شهر.
واقيم حفل اختتام الفعالية في مقر المنتدى التنويري بنابلس وهو احد شركاء الحملة، حيث القى رئيس مجلس ادارته المهندس زياد عميره كلمة اشار خلالها الى انجازات الحملة واسهامها في مساعدة مزارعي الزيتون في القرى المحيطة بنابلس على قطف ثمار محاصيلهم في المواعيد المحددة، وعبر خلالها عن شكره لجهود مئات المتطوعين الذين شاركوا في الحملة.
من جانبه قال د. يوسف عبد الحق في كلمته التي القاها باسم الحملة الشعبية المساندة ان الاهتمام بشجرة الزيتون وموسمه هو تعبير عن الانتماء والارتباط بالارض التي تشكل عنوان الصراع مع المحتل، اضافة لكونه يشكل مصدر رزق لالاف الاسر الفلسطينية وخاصة في الريف.
والقى منسق مركز بيسان للبحوث والانماء ثائر وشحة كلمة المركز والمؤسسات الشريكة اشار خلالها الى اهتمام المركز بتجسيد ثقافة العمل الطوعي والعونة لما لها من اهمية في تعزيز صمود المزارعين، والى دعم المركز لتجربة التعاونيات في القرى والبلدات التي شملتها الحملة باعتبار ان التعاونيات تشكل نماذج وطنية للتنمية والاقتصاد المقاوم وبديلاً عمليا ناجحاً عن التنمية الواهمة والاقتصاد المرتبط باقتصاد الاحتلال واجندات الممولين والذي تشكل المناطق الصناعية – الزراعية الكبرى نماذج له.
وفي نهاية الحفل جرى توزيع الشهادات التقديرية على المؤسسات والتعاونيات المشاركة، كما جرى توزيع ميداليات على المتطوعين المشاركين، الذين عبر عبروا عن اعتزازهم بهذه المشاركة.
