قال وزير الصحة الفلسطيني الدكتور جواد عواد إن نظام التأمين الصحي الموجود بفلسطين لا يوجد مثيل له بكافة أنحاء العالم.

 وأضاف عواد، خلال الاجتماع العام لأعضاء المجلس التشريعي برئاسة رئيس كتلة "فتح" البرلمانية عزام الأحمد، امس الخميس، "أن وزارة الصحة تعمل الآن على تنظيم الدور الرقابي وبناء على ذلك تم سحب كل المكملات الغذائية والأدوية غير المسجلة في الوزارة".

وأوضح أن الوزارة حددت نهاية الشهر الجاري مهلة أخيرة للصيدليات لسحب كافة المكملات الغذائية والأدوية غير المسجلة، والتخلص منها بالطرق القانونية والصحية.

وأشار إلى أن الوزارة أصدرت قرارا يقضي بأن لا يكون سعر أي دواء في فلسطين أغلى من مثيله في الدول المجاورة أو في إسرائيل.

 وفيما يتعلق بملف التحويلات الطبية، أكد وزير الصحة وجود آلية جديدة، تعكف الوزارة على العمل بها قريبا، وقال: "هناك مشاكل كثيرة في ملف التحويلات الطبية ترهق القطاع الصحي الفلسطيني، لذلك سنبدأ قريبا بآلية جديدة تحد من المشاكل المرافقة للتحويلات".

وأضاف أن وزارة الصحة ستفتتح قريبا مشاريع عديدة ستساعد على النهوض في القطاع الصحي الفلسطيني، و"هي الآن تعمل على تنظيم الدور الرقابي".

 وبخصوص الوضع الصحي في قطاع، غزة قال الوزير عواد "إن هناك أدوية ترسل باستمرار من الضفة إلى قطاع غزة، وقبل فترة وجيزة تم إرسال أدوية إلى القطاع بقيمة 3.5 مليون شيقل"، مبينا أن نسبة الأدوية التي ترسل إلى غزة تصل إلى 45% من أصل كافة الأدوية التي تصل فلسطين، كما أن نسبة التحويلات الطبية لأبناء القطاع تتراوح بين 40-50%، مضيفا أنه يتم الآن تجهيز دفعة أدوية جديدة ستصل غزة قريبا.

 وعن نقص الأدوية في فلسطين، أكد عواد ذلك وقال إن سببه ديون وزارة الصحة المتراكمة للموردين والتي وصلت إلى 700 مليون شيقل.

 وأضاف أنه رغم هذا النقص، إلا أن "وضع الرعاية الصحية عندنا يعتبر جيدا ونحن نمتلك كفاءات طبية تقوم بدورها على أكمل وجه، وأن التأمين الصحي الموجود بفلسطين لا يوجد مثيل له بكافة أنحاء العالم".

 وقال "إن الوزارة تعمل على دراسة قانون التفرغ الوظيفي للأطباء، أي أن الطبيب الذي يعمل في القطاع العام لا يستطيع أن يعمل في القطاع الخاص، مبينا أن هذا القانون سينصف الأطباء، حيث ستصرف لهم العلاوات المناسبة، وستعطى لهم الدرجات حسب الأصول.