مصالحة بين آل نجم من درب السيم وآل عطية من مخيم عين الحلوة

تكللت الجهود الحثيثة التي بذلها عضو قيادة حركة "فتح" في لبنان اللواء منير المقدح، وأمير الحركة الإسلامية المجاهدة الشيخ جمال خطاب، ورئيس بلدية درب السيم مارون جحا، وأبو وائل زعيتر وجمال عيسى عن منظمة التحرير الفلسطينية، منذ ثلاثة أسابيع بعقد لقاء موسع مساءا في مسجد الشهداء في مخيم عين الحلوة، دعا إليه الناطق الرسمي بإسم عصبة الأنصار الشيخ أبوشريف عقل، حضره العقيد أبوطارق المقدح الملقب بـ"الطاووس" ممثلا عن اللواء منير المقدح، ووفد عن عائلة نجم من قرية درب السيم ضم جورج نجم وشربل نجم، وبحضور عدد من آل عطية ومن أهالي المخيم، وذلك لإيجاد حل لقضية حادث السير الذي وقع قبل حوالي ثلاثة أسابيع بين سيارة سوزوكي فيتارا كان يقودها الدركي إيلي نجم ودراجة هوائية كان يستقلها عبد حليمة وأحمد عطية ما أدى إلى وفاتهما على الفور، وقيام السائق نجم بتسليم نفسه للقوى الأمنية والذي ما زال موقوفاً رهن التحقيق في الحادث حتى اليوم.

وفي هذا السياق تكللت الجهود المبذولة بالنجاح في التوصل إلى مصالحة  بين آل نجم وآل عطية وتسوية ترضي الطرفين على أن يتم القيام بكافة الإجراءات القانونية وإلإدارية بين العائلتين خلال الأيام القادمة لإتمام ما تم الإتفاق عليه.

وبارك المجتمعون هذه المصالحة وشكرت العائلتان كلّ الذين بذلوا الجهود وسعوا للوصول إلى هذه المصالحة.

وتم الإتفاق على متابعة الجهود والإتصالات مع آل حليمة للتوصل إلى مصالحة وتسوية مماثلة بشأن قضية وفاة ابنهم الفقيد عبد حليمة في نفس الحادث.

المصدر: بيروت - وكالة قدس نت للأنباء -