أكد أبو عبيدة الناطق الرسمي بإسم كتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس أن" الأنفاق شكل من أشكال المقاومة وستكون السلاح الأكثر نجاعة في أي مواجهة مقبلة مع الاحتلال الاسرائيلي".
وتوعد أبو عبيدة في مقابلة اذاعية مع "صوت الاقصى" المحلي الاحتلال الاسرائيلي بمواجهة "صعبة ونوع جديد من الحروب يذيقه المرار".
ولفت إلى أن المقاومة ابتدعت حرب الأنفاق عندما ضيّق الاحتلال على القطاع، مبينا أنها "حققت آثارًا عميقة، وأرعبت الكيان الصهيوني".
وقال إن" طبيعة المعركة مع العدو الصهيوني تحتم على المقاومة العمل بصمت وإعداد العدة"، لافتاً إلى أن" المعركة المقبلة ستكون مختلفة عن أي مواجهة متوقعة".
وطمأن الشعب الفلسطيني على جهوزية واستعداد كتائب القسام، مستدركاً بالقول "لدينا من الوسائل ما سيفاجئ العدو والقريب والبعيد".
واعرب عن فخره الشديد بمعركة "حجارة السجيل" الحرب الاخيرة على غزة في ذكراها الاولى، مؤكدًا" أنها حققت آثارًا عميقة على مستوى الداخل والخارج، ونجاحات متكاملة الأركان من قبل المقاومة".
ولفت إلى أن" قوة الردع لدى الاحتلال تآكلت بشكل نهائي، بعد تحقيق المقاومة انجازات أمنية وعسكرية"، منوهًا إلى أن "حجارة السجيل"، كشفت أكاذيب قادة الاحتلال أمام شعبه.حسب قوله
وقال " معركة الأيام الثمانية، شكلت رافعة معنوية للشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية، في امكانية تحقيق أهداف وانتصارات ونتائج على الاحتلال ".
وشدد على أن" معركة حجارة السجيل كانت منحنى الصعود للمقاومة الفلسطينية"، مؤكدًا أنه" لن يعود للنزول، بل سيظل في الصعود".
وحول التهديدات الاسرائيلية بعدوان جديد على قطاع غزة أكد أبو عبيدة أن "التهديدات تحمل دللالات أهمّها أن ادّعاء الاحتلال بنجاحه في معركته الأخيرة، كاذبًا".
وأضاف "الاحتلال يشعر بالضعف والعجز امام المقاومة الفلسطينية، وتآكل قوة الردع لديه"، متابعاً:"الكيان الصهيوني عندنا يشعر بالفشل يلجأ للتهديد بالعنف من جديد".
وأعاد التأكيد بأن القسام أقوى من أي وقت مضى وأن المقاومة مستعدة لأي معركة مهما طالت.
ووجّه رسالة للاحتلال أفاد فيها بأن" عدوانه على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته خط أحمر وسيؤدي به إلى الكارثة".
وفي حديثه عن الضفة المحتلة، أضاف أن" شعبنا يعيش تحت الاستهداف والضغط بالضفة، ومحاولة تحييده عن المقاومة، إلا أنه يدرك كل يوم صوابية نهج السلاح، وأن هذا الاحتلال لا يفهم إلا لغة القوة".
