فيسبوكيات

بقلم: شاكر فريد حسن

* كم أعشق الكتابة الاستفزازية الحادة لأنها كتابة حقيقية صادقة لا تساوم ، ولا تنافق، ولا تداري ..!

* الكلمة كالرصاصة ، إذا اصاب سهمها الهدف فأنها تحقق المبتغى .

* مهما كتبنا من عناوين في دفاتر العشق تظل "مصمص" العنوان الأحلى والأجمل .

* حين يتطاول الأقزام على العمالقة تصمت الأقلام ..!

* أثبتت التجربة ان من يقف ضد إرادة الشعب ونبض الشارع ، ومن يسبح طوال الوقت ضد التيار ، فإن هذا التيار سيجرفه ويسحقه حتماً .

* الخامس من تشرين ثاني هو يوم الوحدة والتغيير ، سنكتبه بالحناء ونحتفل به كل عام .

* المد الجماهيري الزاحف جرف واقتلع الكثير من الانتهازيين السياسيين ممن يبحثون عن الفتات والغنائم والمصالح الشخصية والذاتية الضيقة .

* في مجتمعنا أناس وشخوص كالحرباء ، متلونون ، منافقون ، مخادعون، انتهازيون، انبطاحيون ، مصلحجيون ، منتفخون ، مضللون ، محترفون ، يجيدون الكذب والخداع والرياء والتمثيل والوجهنة ، لكن سرعان ما تنجلي حقيقة مواقفهم ومسلكياتهم ، فيسقطون في أول امتحان أو أول تجربة مثل اوراق الشجر في الخريف ، فتأخذهم الرياح بعيداً وتقذف بهم في مزبلة التاريخ ، الذي لن يرحمهم ولن يتذكرهم .

* متى سنتخلص من وهم المؤامرة بعد الخسارة في الانتخابات المحلية ..؟!

* الواجب الأخلاقي والإنساني يفرض على مرشحي الرئاسة ، الذين خسروا المنافسة الانتخابية زيارة الرؤساء الفائزين وتهنئتهم أو على الاقل الاتصال بهم هاتفياً .

* المطلوب من الشباب بعد ان انتهت الانتخابات المحلية ، ازالة جميع صور المرشحين والملصقات الانتخابية في الشوارع ومن على الجدران والحيطان ، حفاظاً على قرانا .

* من أكثر المفردات والالفاظ التي ترددت خلال المنافسة الاخيرة للسلطة المحلية هي لفظة "التغيير" ، التي استهلكت وافرغت من مضمونها الحقيقي . فالتغيير الذي ننشده ونصبو اليه ليس تغيير الوجوه والشخوص فحسب وإنما تغيير الساسة والنهج والمسلك والتخطيط ، واجتثاث جذور الفساد المستشري والمحسوبية المقيتة ، وذلك بالقضاء على بؤر هذا الفساد والخلاص من رموزه ، التي اكل عليها الدهر وشرب .

* في الانتخابات الاخيرة للسلطات المحلية سقطت الاحزاب وفشلت ، وانتصرت القوائم العائلية ..!

* كم نحتاج في هذه الأيام الى صرخات وأشعار ووتريات مظفر النواب عن زناة الليل ، وتجار الكلام اصحاب الشعارات الزائفة ، الذين يمارسون الرياء والنفاق والعهر السياسي .

* في أيامنا هذه أصبحنا لا نعرف من هو الفقير ومن هو الغني ، الكل سواسية . فالفقير يعيش كالغني وزيادة ، ويملك ما يملكه في بيته ، وابن الفقير يحمل الآيفون ، ويملك الآيباد ، مثلما يملكه إبن الغني ، وبنت الفقير تتعطر بالعطر الثمين الذي تتعطر به بنت الغني ، وترتدي الشال الايطالي النفيس الذي ترتديه بنت الغني .

* ثمة أناس يحفرون قبورهم بأيديهم ويموتون وهم أحياء ..!