عشراوي: التنفيذية ستناقش استقالة طاقم المفاوضات والاسباب التي ادت الى ذلك

اكدت حنان عشراوي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، ان اللجنة التنفيذية ستناقش كل ما يتعلق في المشهد السياسي وخصوصا استقالة طاقم المفاوضات الفلسطيني مع الجانب الإسرائيلي والاسباب التي ادت الى هذه النتيجة ، والخطوات المستقبلية التي سوف يتم اتخاذها.

وقالت عشراوي في تصريح خاص لـ "وكالة قدس نت للأنباء " ، المهم ليس موضوع استقالة طاقم المفاوضات ولكن الاسباب التي ادت الى ذلك ، والمفضل في الوقت الحالي عدم استباق الامور بالحديث عن تعين طاقم جديد للمفاوضات بدلا من د. صائب عريقات ود. محمد اشتيه.

وحول زيارة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند للأراضي الفلسطينية المتوقعة يوم الاثنين، اضافت " القيادة الفلسطينية ستؤكد لـهولاند.. انها ترفض اى مقايضة بين القضية الفلسطينية واى تحرك يخص ايران وضرورة عدم الربط بين الامرين".

وقالت "نأمل من فرنسا ان تلعب دورا ايجابي بالضغط على اسرائيل لوقف الاستيطان لأنه لا يمكن ان تكون عملية سلام في ظل تقويض اسس السلام في فلسطين والمنطقة ".

واشارت في حديثها الى قرار الاتحاد الاوروبي الذي اتخذ سابقا ويتعلق في وقف تعامل دول الاتحاد الاوروبي مع منتوجات المستوطنات والذي سوف يتم تطبيقه في 1 يناير 2014 م ، مؤكدة ان هذا قرار لا رجعة فيه بالنسبة للاتحاد الاوروبي .

الى ذلك عقدت اللجنة المركزية لحركة "فتح" اجتماعا لها، اليوم الأحد، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، استعرضت خلاله ما تم في الجولات السابقة للمفاوضات، والعقبات والعراقيل التي تضعها الحكومة الإسرائيلية أمام إحراز تقدم حقيقي في العملية السلمية.

وقال عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، الناطق الرسمي باسمها، نبيل أبو ردينه، إن اللجنة استمعت إلى أسباب استقالة الوفد الفلسطيني المفاوض مع الجانب الإسرائيلي، جراء استمرار الانتهاكات الإسرائيلية، خاصة الاستيطان واعتداءات المستوطنين، الأمر الذي من شأنه قتل إمكانية تطبيق حل الدولتين الذي تقوم على أساسه العملية السياسية.

وتابع قائلا أبو ردينه "جددت اللجنة المركزية التزامها بإنجاح الجهود الدولية والأميركية المبذولة لإحياء عملية السلام، ضمن السقف الزمني المتفق عليه وبحده الأقصى 9 أشهر، داعية الحكومة الإسرائيلية إلى التجاوب مع هذه الجهود، وعدم تضييع الوقت من خلال وضع العراقيل، التي يمكن أن تؤدي إلى إفشال هذه المفاوضات".

وأشار أبو ردينه إلى أن اللجنة المركزية جددت التأكيد على رفضها المطلق للاستيطان بكافة أشكاله على أراضي دولة فلسطين، وفي مقدمتها مدينة القدس المحتلة، مشددة على أن الاستيطان يعتبر جريمة ضد الإنسانية وفق ما نصت عليه المواثيق الدولية، وأن مصيره الزوال.

وقال إن اللجنة المركزية لحركة "فتح" دعت الولايات المتحدة الأميركية بصفتها راعية المفاوضات، للقيام بالإجراءات الكفيلة لوقف التدهور الحاصل في عملية السلام جراء الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة، خاصة الاستيطان، والقتل، والتهويد، والحصار، واعتداءات المستوطنين بحق أبناء شعبنا وأرضنا الفلسطينية.

وأضاف أن اللجنة المركزية أكدت على أنه في حال استمرار إسرائيل في تعنتها وإفشالها للجهود الدولية، خاصة جهود الإدارة الأميركية، فإن القيادة الفلسطينية سوف تتخذ القرارات المناسبة لحماية الشعب الفلسطيني وارضه.

المصدر: رام الله – وكالة قدس نت للأنباء -