قالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية إن الشاب أحمد أبو شريفة من أبناء مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين استشهد مساء الثلاثاء متأثرًا بجراح أصيب بها جراء القصف على المخيم.
وأوضحت المجموعة في بيان صحفي الأربعاء أن مخيم اليرموك تعرض للقصف وسقوط عدد من القذائف استهدفت محيط فرن "أبو فؤاد" في المخيم الرئيس اقتصرت الأضرار فيه على الماديات.
وأشارت إلى أن سكان المخيم ما يزالون يعانون من الحصار المفروض على مداخل ومخارج المخيم لليوم 125 على التوالي، ما أدى إلى حدوث كارثة إنسانية بسبب عدم توفر المواد الغذائية والأدوية والدقيق فيه.
وذكرت أن مخيم درعا شهد اشتباكات عنيفة على أطرافه بين مجموعات الجيش الحر والجيش السوري الحكومي، تزامن ذلك مع سقوط عدد من القذائف على أماكن متفرقة منه لم تسفر عن وقوع أي إصابات، فيما يشكو المتبقون من سكانه عدم اكتراث مؤسسات العمل الأهلي والجمعيات الخيرية وانحسار المساعدات.
وبينت أن سكان مخيم جرمانا يعيشون توتر وحالة من عدم الاستقرار نتيجة التوتر الأمني في المناطق المحيطة بهم، واستهداف منطقة جرمانا بالعديد من القذائف والسيارات المفخخة، ويعاني سكانه من نقص الخدمات الأساسية وشح المواد الغذائية والأدوية والمحروقات.
ولفتت إلى أن حالة من الهدوء تخيم على أزقة وحارات مخيم خان الشيح، ترافق ذلك مع سماع أصوات انفجارات قوية تهز أرجاء المخيم نتيجة قصف المناطق المتاخمة له، ومن الجانب الإنساني ما يزال سكان المخيم يعانون من غلاء الأسعار وعدم توفر الخبز واستمرار انقطاع التيار الكهربائي والاتصالات عنه لمدة طويلة.
