أصدرت محكمة الصلح الإسرائيلية حكما بالسجن الفعلي على الشاب المقدسي يوسف محيسن لمدة 7 شهور،  فيما مددت توقيف الفتي شداد الاعور حتى تاريخ 16-1-2014.

وشهدت قاعة المحكة، يوم الاربعاء، عدة جلسات للشبان المقدسيين وكانت القرارات تتعلق بالاخلاء والعمل لصالح الدولة..

حيث أخلت محكمة الصلح سبيل الفتي محمد داري من سكان بلدة العيسوية بكفالة والده، ومددت توقيف الفتي محمد سمير عبيد حتى يوم الاحد القادم لاستمرارية التحقيق، وكان الفتيان قد تم اعتقالهما قبل اسبوع بتهمة القاء زجاجات حارقة بجانب الجامعة العبرية.

في نفس السياق قد المحامي مفيد الحاج الى ضابط السلوك تقريرا يتعلق بالشاب مصطفى الترهوني من البلدة القديمة الذي اوصى بتخفيض العقوبة ، فأمر قاضي محكمة الصلح بدفعه لكفالة نقدية بقيمة 3 آلاف شيكل وحبس مع وقف التنفيذ 6 شهور لثلاث سنوات ،وكان قد تم إعتقاله بشهر آذار من هذا العام لمدة يومين على ذمة التحقيق ثم حول للحبس المنزلي عند زوج أخته ببيت حنينا ، ومنذ ذلك الحين حتى اليوم قضى الحبس المنزلي بشكل متقطع .

كما أجلت محكمة الصلح النطق بالحكم على محمود جابر من البلدة القديمة إلى اليوم الخميس ، من أجل الحكم عليه بالاعتقال لمدة شهرين أو العمل في "خدمة الجمهور" لمدة 3 شهور . وكان قد تم إعتقاله بشهر أيلول من هذا العام خلال مواجهات ، وأفرج عنه بكفالة وحبس منزلي .

كما شرع الشاب محمود داوود سليمان الترياقي 21 عاما من حارة السعدية بالبلدة القديمة بالعمل  في "خدمة الجمهور" لمدة 3 شهور ،وكان قد اعتقل خلال أحداث المسجد الأقصى في شهر آذار من هذا العام لمدة 11 يوما ، وتم تحويله للحبس البيتي لمدة 18 شهرا..