الحمد الله: التعليم استثمار للفلسطينيين ولا يمكن تعريضه للخطر

استقبل رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، اليوم الخميس، في مقر رئاسة الوزراء برام الله، رئيس المجلس الثقافي البريطاني في فلسطين ألان سمارت ونائبته كارولين خلف، حيث ناقش الطرفان سبل تعزيز التعاون المشترك في قطاع التعليم.

هذا وقد أطلعهم الحمد الله على أهمية التعليم العالي بالنسبة للحكومة وذلك من خلال فتح تخصصات جديدة في الجامعات الفلسطينية والتي من شأنها تقليل معدل البطالة، والتركيز على تطوير مهارات الطلاب الجامعيين في مجال الأبحاث، بالإضافة الى دعم التعليم الالكتروني، وتخصصات العلوم التطبيقية.

بدوره شدد سمارت على أن قطاع التعليم في فلسطين مقارنة مع التحديات التي يواجهها هو من أفضل الأنظمة الموجودة على صعيد العالم، كما أطلعه سمارت على آخر مشاريع المجلس في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية والتي من أهمها تعزيز الوجود في قطاع غزة من خلال اقامة دورات تعليمية متخصصة للمعلمين والطلاب.

وفي سياق آخر ثمن رئيس الوزراء الحمد الله الجهود التي تبذلها الحكومة المكسيكية في دعم الحكومة الفلسطينية، من خلال تنفيذ مشاريع تنموية من شأنها تقديم كافة الخدمات للمواطن الفلسطيني.

جاء ذلك خلال وداعه ممثل دولة المكسيك ليون رودريغس في مقر رئاسة الوزراء برام الله، حيث ناقش الطرفان سبل تعزيز التعاون المشترك.

وقدم الحمد الله شكره وتقديره لكافة الجهود التي تبذلها المكسيك حكومة وشعباً في دعم الحكومة الفلسطينية سياسياً واقتصادياً، مضيفاً أن التعاون بين البلدين يتجسد في كافة القطاعات وبالأخص قطاع الصحة من خلال تبادل الخبرات، وإجراء عمليات جراحية لأطباء مكسيكيين في فلسطين.

بدوره شدد رودريغس على أن المكسيك كانت ولا تزال تدعم القضية الفلسطينية، متمنياً في الوقت ذاته الاستمرار في هذا التعاون وتعزيزه خلال السنوات المقبلة.

المصدر: رام الله – وكالة قدس نت للأنباء -