ابو مرزوق : المصالحة مؤجلة حتى إنتهاء فترة "الحمل الكاذب"

اعتبر موسى ابو مرزوق عضو المكتب السياسي لحركة حماس ، ان استقالة فريق التفاوض الفلسطيني مع اسرائيل جاءت  لأن ( المفاوضات) تمضي بدون معني، قائلا " أبو مازن ذهب إليها بقرار منفرد على غير ما أقرّته اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، مما يجعلنا نتساءل عن المنظمة ولجنتها التنفيذية ومستقبلها في ظل عدم احترام قراراتها".

واضاف ابو مرزوق في تصريح نشره على صفحته بموقع "فيس بوك"، اليوم الخميس، انها "شدة الثقة بالأمريكان واحترام الحمل الكاذب لتسعة شهور الذي قدموه للفلسطينيين، فقد وعدوا بالدولة عشرات المرات والكل يعرف النتيجة".

وقال متسائلا:"إذا كانت العملية السياسية والمفاوضات الجارية والاتفاقيات السابقة لم توقف الصهاينة عن الاستيطان ولا التهويد في القدس ولا الإجراءات العنصرية بحق أهلها فما هو الموقف وما العمل"؟.

وتطرق أبو مرزوق الى حوادث اطلاق النار التي وقعت في مناطق الضفة الغربية مؤخرا قائلا :" تكررت حوادث إطلاق النار على سفيان الوزايده ومن قبله أبو شمالة وبالتأكيد لم يتهموا حماس لأن في ذلك إشارة إلى عجزهم الأمني في ضبط وإحضار وملاحقة المشتبه منهم حسب توجهات السيد الرئيس. والسؤال الذي يحتاج إلى إجابة.. من ياترى يستهدف هؤلاء ولماذا؟" حسب قوله

وتابع :" إذا كأن الأمر لا يتسع للآراء المختلفة ونحن شاهدنا كيفية التعامل مع كل المعارضين مالياً وسياسياً لكن هذه المرة بإطلاق الرصاص وإن كان لذلك سوابق كثيرة."

وقال :"بالتأكيد ما يحصل في داخل فتح سببه نهج سياسي يحتاج إلى حديث لكون هذا الأمر لا يخص فتح وحدها لكونها في قيادة السلطة والمنظمة بل هو شأن وطني عام." مضيفا :"والسؤال الذي لن ينتهي إلا بالإجابة عليه على أرض الواقع وهو سؤال المصالحة."

وشدد أبو مرزوق بالقول :"رغم كل الذرائع وإلقاء التهم ولكن الشمس لا يمكن أن تغطى بالغربال فالمصالحة مؤجلة حتى إنتهاء فترة الحمل الكاذب وفي كل يوم ذريعة رغم الأفكار والأوراق التي تم الحديث عنا مؤخراً من حماس وغيرها إلا أن ذلك كله في غير زمانه... وعلينا الإنتظار."

واعتبر بان الخلاصة من كل ما سبق هو" أن هناك مسؤولاً عن كل ذلك: هناك مسؤول عن طريقة حل الخلافات بالبلطجة. ومسؤول عن الحالة الوطنية التنظيمية لحركة فتح و مسؤول عن توقف المصالحة وإدارة الظهر لها...ومسؤول ليقول الى اين نحن ذاهبون ؟".

المصدر: غزة - وكالة قدس نت للأنباء -