التقى وفدا من جبهة التحرير الفلسطينية برئاسة عضو المكتب السياسي عباس الجمعة في المقر المركزي للحزب الشيوعي اللبناني نائب الأمين العام د.ماري الدبس.
واستعرض الجانبان الوضع السياسي على الساحة اللبنانية والفلسطينية، وما تتعرض له المنطقة من قبل ما اسماها بـ" القوى التكفيرية الارهابية المرتبطة بالمشروع الامريكي الصهيوني الاستعماري الهادف الى تفتيت المنطقة وتأجيج الصراع المذهبي والطائفي" .
ودان الطرفان في بيان صحفي، تفجيري السفارة الايرانية في بيروت من قبل يد "الاجرام الارهابيه" المدعومة من بعض الدول العربية وغيرها بمباركة من الامبريالية الاميركية ، واعتبرا ان العمل الجبان الارهابي يصب لزعزعة الامن والاستقرار في لبنان ، وتقدما باحر التعازي من اسر الشهداء وتمنيا للجرحى الشفاء العاجل.حسب ما جاء في البيان
وندد الطرفان بالعدوان الاسرائيلي المتصاعد ضد الشعب الفلسطيني والذي يستهدف شطب حقوق الشعب الفلسطيني ، وأكد الطرفان على ضرورة وقف" المفاوضات العبثية "، ودعوا الى توفير دعم نضال الشعب الفلسطيني في مواجهة "سياسات العدوان والاستيطان والترانسفير الصهيونية ومن اجل حقه في العودة واقامة دولته الوطنية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس".
وشدد الطرفان على ضرورة التنسيق والتشاور في هذه الظروف الصعبة والتنسيق مع القوى الأخرى لرفع الصوت ضد العدوان وإستنهاض حركة الجماهير.
واكد المجتمعون على ضرورة "توحيد القوى اليسارية في مواجهة قوى الثورة المضادة المتمثلة بالقوى التكفيرية والتي تتستر بالدين وتحصد حياة الابرياء من خلال جرائمها المتنقلة في العالم العربي والتي حرفت ثورات وانتفاضات الشعوب العربية عن أهدافها ، ومواجهة المشروع الامبريالي الهادف الى تقسيم منطقتنا على أسس دينية وطائفية ومذهبية ".
