دعا وزير الأوقاف والشؤون الدينية محمود الهباش الى "ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية، والبعد عن إثارة الفتن والنعرات ،والتنبه واليقظة من المفسدين والمتربصين الذين يحاولون بث الفوضى داخل المجتمع الفلسطيني والى الثقة بالقيادة الفلسطينية خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها قضيتنا"، مؤكدا ان" الثقة بالقيادة وطاعتها أمران أساسيان لتحقيق النصر ".
جاء ذلك خلال ادائه خطبة الجمعة في مسجد التشريفات بمدينة رام الله ، حيث نوه إلى أن المشروع الوطني الفلسطيني يمر بمراحل خطيرة وحساسة توجب تكاتف كافة أطياف المجتمع وفصائله الوطنية من أجل تحقيق أحلام وطموحات الشعب الفلسطيني بنيل حريته وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .
وبين الهباش بخطبته ان هناك فرق بين حرية التعبير والرأي ، وبين حرية التشهير والفوضى ، منددا بالهجمات التي يشنها البعض على منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، ورئيسها الرئيس محمود عباس.
وقال الهباش، إن "شعبنا الفلسطيني وقيادته يتعرض لابتلاءات وأزمات عديدة وهذه الابتلاءات لها هدف واحد هو إضعاف عزيمة الشعب وثنيه عن طريقه نحو القدس والحرية والاستقلال والكرامة."
واضاف الهباش، ان" القيادة الفلسطينية وبتمسكها بالثوابت الوطنية وبالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني أثبتت للجميع أنها المؤتمنة على حقوق شعبنا ، وان الشعب الفلسطيني يقف كله خلف قيادته في معركة الدفاع عن الثوابت الفلسطينية، والتي ستنتصر فيها ارادة الحق ".
