الرئيس عباس: مهما حصل مستمرون بالمفاوضات حتى لا نتهم بتعطيل السلام

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن الجانب الفلسطيني سيستمر في المفاوضات مع إسرائيل حتى انتهاء الأشهر الـ9 المحددة لها، وذلك من أجل عدم تحمل مسئولية الفشل المتوقع لها.

وأكد عباس في مقابلة مع وكالة "فرانس برس" أن قيادة السلطة ملتزمة المفاوضات حتى انتهاء مدتها مهما حصل على الأرض، لافتاً إلى أن السلطة مستعدة للانتقال إلى المحافل الدولية حين انتهاء هذه المهلة.

وأشار إلى استئناف محتمل إلى مسعى الفلسطينيين للانضمام إلى المؤسسات الدولية كما يسمح لهم وضع دولة مراقب الذي حصلوه عليه في 29 من تشرين الثاني/نوفمبر 2012.

وأضاف "قبلنا بان نجمد ذهابنا للأمم المتحدة مقابل أن تطلق اسرائيل سراح أسرى ما قبل توقيع اتفاقيات أوسلو عام 1993.

من جانبه، قال عضو الوفد المفاوض محمد اشتية "تمنيت على الرئيس عباس أن يعفيني من مهامي التفاوضية في الوفد الفلسطيني المفاوض مع إسرائيل لأنني لم أر أية جدية إسرائيلية خلال المفاوضات التي جرت حتى الأن خلال الـ3 أشهر الماضية".

وحمل رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو المسؤولية الكاملة عن انهيار المفاوضات وما الت اليه من أزمة عميقة سببها استمرار الاستيطان.

واتهم إسرائيل بأنها لا تريد انهاء الاحتلال على الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 بل تريد أن تستدل احتلالها بالقوة إلى احتلال بموافقتنا وهذا ما هو مستحيل بالنسبة لكل فلسطيني أو أي فصيل فلسطيني. وفق تعبيره.

المصدر: رام الله- وكالة قدس نت للأنباء -