تعرض شاب مقدسي للإذلال والإهانة أثناء تفتيشه في مطار اللد (بن غوريون)، حيث طلب منه التوجه إلى الطائرة حافي القدمين ومنع من ارتداء حذائه، وتعرض للحجز والمراقبة أثناء تواجده في المطار، وفق ما ذكر في حديث لراديو "أجيال" المحلي.
وقال الشاب هاني العلمي إنه رفع قضية في المحكمة العليا الإسرائيلية ضد هذه الإجراءات ولم يصدر بعد قرار بخصوص هذه القضية.
وأضاف العلمي أن الاحتلال الاسرائيلي زاد من اجراءات التفتيش الجسدي، "ففي آخر مغادرة من المطار، طُلب مني خلع الحذاء وتم منعي من الصعود إلى الطائرة به، لأنهم اشتبهوا به وقالوا انه يجب أن يوضع بحقيبة السفر".
وأكد العلمي، على أنهم منعوه من الصعود إلى الطائرة بأغراضه حتى المحفظة والأوراق والحاسوب، وكان بإمكانه اصطحاب جواز السفر وتذكرة الطائرة، مضيفًا أن "هذه سياسة جائرة بحق المقدسيين وبحق كل فلسطيني، فـإذا أراد فلسطيني المغادرة من مطار اللد يجب أن يعاني".
