كشف مسؤول فلسطيني رفيع المستوى، في قطاع غزة، عن تحضيرات تجري على قدم وساق لعقد اجتماع طارئ للفصائل والقوى الوطنية لبحث آليات تنفيذ اتفاق المصالحة المتعثرة منذ عدة شهور.

وقال المسؤول في تصريح خاص لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء"، اليوم الأحد:" إن الاتصالات مستمرة مع كافة القوى والفصائل بما فيهم حركتي "فتح وحماس" لعقد اجتماع لبحث آليات تطبيق وتنفيذ اتفاقات المصالحة الأخيرة ووضع خط عملية لذلك".

وأوضح، أن:" الفصائل ستحاول جاهدة تقريب وجهات النظر بين حركتي "فتح وحماس" والوصول لأرضية خصبة يمكن الانطلاق منها نحو تحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام".

ورأى المسؤول الفلسطيني، أن:" عقبات المصالحة ما زالت كبيرة، والفجوات بين فتح وحماس كبيرة، موضحاً أن :" الفصائل ستلعب دوراً كبيراً في تقريب وجهات النظر بين الحركتين المتخاصمتين".

ونفى، وجود أي مساعي للفصائل لطرح مبادرة جديدة للمصالحة، مؤكداً أن الفصائل تسعى فقط لوضع آليات تطبيق اتفاقي القاهرة والدوحة وحث الحركتين على المصالحة وإزالة الخلافات.

واتفق ممثلو فصائل فلسطينية مع رئيس الحكومة في غزة إسماعيل هنية قبل أسبوع على تشكيل لجنة عليا لبحث تنفيذ تفاهمات المصالحة الفلسطينية.

وسبق أن توصلت حركتا فتح وحماس، إلى اتفاقيتين للمصالحة الأولى في مايو 2011 برعاية مصرية، والثانية في فبراير 2012 برعاية قطرية لتشكيل حكومة موحدة مستقلة تتولى التحضير للانتخابات العامة، إلا أن معظم بنود الاتفاقيتين ظلت حبرا على ورق دون مؤشرات جدية على إمكانية تحقيق المصالحة بين الحركتين قريب.