أكد بسام الصالحي، الأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني، أن:" الجانب الإسرائيلي، لا يسعى لتحقيق سلام عادل أو إنجاح المفاوضات التي تجري مع السلطة الفلسطينية منذ عدة شهور، تحت الرعاية والإشراف الأمريكي".
وقال الصالحي،في تصريح خاص لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء"،اليوم الاثنين،:" ما تقوم به إسرائيل على الأرض من ممارسات قمعية وسرقة للأراضي وبناء المستوطنات، وكان آخرها إقرار بناء 800 وحدة استيطانية جديدة، ماهو إلا فرض لسياسة القوة والأمر الواقع على الأرض".
وأضاف الصالحي، :" ما تقوم به إسرائيل بحق الفلسطينيين وأراضيهم وحقوقهم، ناتج عن الموقف الأمريكي الضعيف في الضغط على الجانب الإسرائيلي وإلزامه بوقف أعماله الاستيطانية وإجباره على إنجاح المفاوضات التي جرت تحت رعاية إدارة بارك أوباما".
وانتقد الأمين العام لحزب الشعب، مواصلة السلطة الفلسطينية وتمسكها بالمفاوضات مع الجانب الإسرائيلي، مؤكداً أن المفاوضات لن تأتي بشي جديد لصالح القضية والمشروع الوطني، بل تستثمر لمزيد من التهويد والاستيطان وملاحقة شعبنا.
وطالب الصالحي، السلطة الفلسطينية بالانسحاب الفوري، من المفاوضات والبدء بشكل عاجل بالتوجه للجمعيات الحقوقية ومجلس الأمن والأمم المتحدة لاستكمال خطوات الدولة ومحاسبة ومحاكمة قادة إسرائيل على جرائمهم بحق الفلسطينيين والأسرى ومواصلة الاستيطان.
وكشفت صحيفة "هارتس" العبرية، النقاب عن قيام الإدارة المدنية الإسرائيلية بإقرار بناء وتبييض 800 وحدة استيطانية في المستوطنات من ضمنها العشوائية.
وجاء ذلك بعد أيام قليلة من اعل رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو عن وقف تخطيط إقامة 20 الف وحدة سكنية في المستوطنات والقدس.
