جدد رئيس الوزراء بحكومة غزة إسماعيل هنية، مطالبته بالتحقيق في ملابسات مقتل الرئيس الراحل ياسر عرفات، وإبقاء ملفه مفتوحاً إلى حين الكشف عن الحقائق المخفية عن الشعب الفلسطيني والعربي.

وأكد هنية خلال زيارته لديوان الفتوى والتشريع صباح اليوم الثلاثاء، أن قضية الرئيس الراحل ياسر عرفات وطنية بامتياز وهي محل اهتمام الكل الوطني.

وشددّ على استقلالية القضاء في قطاع غزة، مشدداّ على أنه لا يخضع للمحسوبية والأهواء والابتزاز ولا يخضع لأي سلطان، مبيناً أن زيارته للديوان بعد زيارة المجلس الأعلى للقضاء أمس تأتي في إطار رسالة توجهها الحكومة للتأكيد على استقلالية القضاء وسيادة القانون.

وأكد أن ديوان الفتوى والتشريع يعد من أهم مرافق القضاء الفلسطيني كونه يوثق فيه كافة القرارات الصادرة عن الحكومة والتشريعات والقوانين الصادر عن المجلس التشريعي، إضافة للاتفاقيات واللجان المنبثقة عن الحكومة.

ولفت إلى أنه سيزور مقر النيابة العامة في إطار التأكيد على هذه الرسالة، مشيراً إلى أن ديوان الفتوى والتشريع مستحدث منذ عهد الرئيس الراحل ياسر عرفات عام 1995، شهد تطوراً كبيراً في عهد الحكومة الحالية منذ عام2007.

وأكد هنية على إدراكه لحجم الأعباء الملقاة على الديوان وإن كان صغيراً في مساحته وقلة موظفيه، إلا أن له امتداد ومساحة عظيمة في العمل والانجازات، مشدداً على أن الحكومة جاهزة للاستماع لأي خطط تطويرية للديوان وستعمل جاهدة على اتخاذ القرارات المناسبة من أجل تطويره.