الرئيس الصيني: بكين تدعم بإخلاص القضية العادلة للشعب الفلسطيني

أكد الرئيس الصيني شي جين بينغ أن بلاده "تدعم القضية العادلة للشعب الفلسطيني بإخلاص وإيثار".

وأعرب شي جين بينغ عن أمله في يحافظ الفلسطينيون والإسرائيليون على "القوة الدافعة للحوار وأن يتم تحقيق تقدم ملموس في أقرب وقت ممكن"، بحسب وكالة "شينخوا".

وقال الرئيس الصيني في رسالة إشادة بالاجتماع الذي عقد في مقر الأمم المتحدة قبل اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يحتفل به سنويا في 29 نوفمبر/ تشرين ثاني: "ترحب الصين باستئناف محادثات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين".

وتابع أن "القضية الفلسطينية الهامة للاستقرار طويل المدى ورخاء وتنمية الفلسطينيين وغيرهم من شعوب الشرق الأوسط، يجب أن تحل عن طريق المفاوضات".

كما أضاف: "ترغب الصين باعتبارها عضوا دائما في مجلس الأمن ودولة كبرى مسؤولة، في التعاون مع المجتمع الدولي وبذل جهود مستمرة لتحقيق السلام الدائم في الشرق الأوسط".

من جانبه أكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون على ضرورة إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة ومستقلة وقابلة للحياة على أساس حدود عام 1967.

ونقل مركز أنباء الأمم المتحدة عن بان كي مون قوله في رسالة قرأت نيابة عنه في الاجتماع: "لا يزال الهدف واضحا، وهو وضع حد للاحتلال الذي بدأ عام 1967، وإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة ومستقلة وقابلة للحياة على أساس حدود عام 1967، تعيش جنبا إلى جنب في سلام وأمن مع دولة إسرائيل لتصبح القدس عاصمة للدولتين مع وضع ترتيبات للأماكن المقدسة تكون مقبولة للجميع. ويجب إيجاد حل متفق عليه لملايين اللاجئين الفلسطينيين في جميع أنحاء المنطقة".

تجدر الإشارة إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة كانت قد دعت في عام 1977، إلى الاحتفال بهذا اليوم بهدف تركيز الاهتمام على حقيقة أن الشعب الفلسطيني لم ينل بعد حقوقه التي نصت عليها الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وقد اختير يوم 29 نوفمبر/ تشرين الثاني لما لهذا اليوم من ودلالات بالنسبة للشعب الفلسطيني. ففي مثل هذا اليوم من عام 1947، اتخذت الجمعية العامة القرار 181 (د-2)، الذي أصبح يعرف باسم قرار التقسيم

المصدر: بكين - وكالة قدس نت للأنباء -