أفادت صحيفة "معاريف" صباح اليوم بأن مجموعة الدول الغربية في المجلس الأممي لحقوق الإنسان التابع لهيئة الأمم المتحدة الذي يتخذ من جنيف مقراً له قد قررت بالإجماع ضم "إسرائيل" إليها، مشيرة إلى أن تركيا والتي تحمل صفة العضو في تلك المجموعة قد وافقت على انضمام إسرائيل إليها.

وأوضحت الصحيفة بأن اتخاذ مثل هذا القرار يعني تقليص مدى انحياز المجلس الأممي لصالح الدول العربية والفلسطينيين، كما أنها تخفف من الإدانات التي تلاحق إسرائيل خاصة في حروبها ضد الفلسطينيين في قطاع غزة ولبنان كالتي شهدتها في الأعوام ما بين 2006-2012م والتي كان آخرها عملية عامود السحاب.

ويشار إلى أن المجلس الأممي لحقوق الإنسان هو من عين بعد عملية الرصاص المصبوب لجنة غولدستون التي قامت بتقصي الحقائق في الأضرار والأحداث التي لحقت تلك العملية، وادعت في تقريرها بأن إٍسرائيل ارتكبت جرائم حرب خلال هذه العملية.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد اتخذ قراراً في الفترة الأخيرة بالعودة للتعامل مع مجلس حقوق الإنسان بعد عام ونصف من القطيعة بقرار من وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان بسبب اتخاذ المجلس قرار بإقامة لجنة تحقيق في قضية المستوطنات.

وكانت الدول الغربية قد بذلت جهوداً كبيرة بهدف انضمام إسرائيل لمجموعتها في المجلس الأممي، في حين كانت إسرائيل قد هددت قبل ذلك أنها في حال لم تنضم لتلك المجموعة حتى نهاية العام الجاري فإنها ستنسحب منه للأبد.

وقد تعرضت إسرائيل لضغوطات كبيرة من أجل العودة والتعاون مع المجلس الأممي لحقوق الإنسان كانت قد مارستها عليها دول مثل الولايات المتحدة ومسئولون رفيعون في الاتحاد الأوروبي.