قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مفوض علاقاتها الدولية نبيل شعث، ان نجاح المفاوضات مع الجانب الاسرائيلي يتطلب ضغطا دوليا كبيرا على حكومة بنيامين نتنياهو ، مؤكدا ان اللقاءات التفاوضية حتى اللحظة لم تسفر عن شيء يذكر بسبب المواقف الاسرائيلية التي ترفض الاعتراف باي مرجعية قانونية او سياسية و لرفضها الالتزام بالاتفاقات الموقعة.
واكد شعث اثناء لقائه وفدا برلمانيا المانيا، اليوم الخميس، ان اسرائيل لن تقدم اي شيء طالما لم تشعر بتهديد جدي لمصالحها الاقتصادية والسياسية، مثمنا التمسك الاوروبي بقرار مقاطعة بضائع المستوطنات رغم الجهود الاسرائيلية للالتفاف على القرار.
واشار الى ان اسرائيل ترفض قيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وتصر على استمرار الهيمنة العسكرية على الارض ومصادرة الارض وبناء المستوطنات.
وفنّد شعث الادعاءات الاسرائيلية بان الجانب الفلسطيني هو الذي يعرقل الوصول الى اتفاق، موضحا ان الشعب الفلسطيني متضرر من استمرار الوضع الحالي فهو يعاني من الاحتلال وضياع الارض ونزع هوية القدس واستمرار حصار غزة في الوقت الذي تسيطر فيه اسرائيل على الارض والماء والسماء، مشيرا الى ان الشعب الفلسطيني يناضل للحصول على كرامته وحريته وسيادته على ارضه.
واكد شعث ان القيادة الفلسطينية تعد العدة للتوجه الى المنظمات الدولية فور انتهاء مهلة المفاوضات التي تم الاتفاق عليها مع الراعي الامريكي.
