أكد رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، أنه لا يوجد تقدم على أي مسار من مسارات المفاوضات مع إسرائيل كاللاجئين والحدود والأسرى والقدس.
وقال الحمد الله، فى تصريحات، اليوم الخميس، عقب لقائه برئيس الحكومة اللبنانية المستقيل نجيب ميقاتي، إنه أطلع ميقاتي على المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي، وكذلك ما يمارسه الاحتلال الإسرائيلي بحق المسجد الأقصى، مشيرا إلى أن الجانب الفلسطيني يواجه هذه التحديات بالصمود ويسعى لتثبيت المواطن الفلسطيني فى أرضه "لأن هذا صراع بقاء".
ودعا الحمد لله إلى الضغط على الدول الكبرى للتوصل إلى اتفاق عادل يحقق مطالب الفلسطينيين، مؤكدا التزام الجانب الفلسطيني بحل الدولتين، مبديا الأمل في تحصيل الحقوق الفلسطينية، معتبرا أن الاتفاق بين إيران والدول الغربية سابقة يجب أن يستغلها الفلسطينيون وأن تبذل الدول جهودها للوصول لحل عادل.
وأكد رئيس الوزراء الفلسطيني أن المخيمات تخضع للسيادة اللبنانية وإذا حدثت تجاوزات فهي فردية ولا تمثل المجموع الفلسطيني، مشددا على أن الفلسطينيين مع سيادة لبنان وشرعيته وإشرافه على المخيمات.
من جهته قال ميقاتي، إنه "شرف لبيروت أن تدافع عن حقوق الفلسطينيين"، موضحا أن الحكومة اللبنانية تعمل على مسارين: الأول إنساني للتعاون مع المؤسسات الإنسانية لتأمين ما يحتاجه النازحون الفلسطينيون من سوريا، فيما يتمثل المسار الثاني، في صندوق الدعم للبنان لتعويض ما أصاب الاقتصاد والبنى التحتية جراء النزوح السوري'.
وكان الحمد الله والوفد المرافق، قد وصل إلى بيروت قبل ظهر اليوم، للمشاركة في الاحتفالات التي تنظمها الأمم المتحدة في بيروت لمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.
