عباس الجمعة: اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني له اهمية استثنائية

اكد عباس الجمعة عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية ان "اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني له اهمية استثنائية ، وخاصة ان الشعب الفلسطيني ما زال متمسكا بنضاله وحقوقه التاريخية وفي مقدمتها اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة بعاصمتها القدس وحق العودة للاجئين الى ديارهم وممتلكاتهم التي هجروا منها وفق القرار الاممي 194

وأضاف الجمعة في حديث صحفي" المطلوب الآن هو تعزيز صمود الشعب الفلسطيني من خلال تقديم اقتراحات ومشاريع ملموسة، مشيدا بصدور خمس قرارات خاصة بفلسطين من الجمعية العمومية والتي تضاف إلي جملة قرارات كثيرة اتخذت بحق فلسطين، واعتبار عام 2014 هو عام التضامن مع الشعب الفلسطيني ، مؤكداأن هذا القرار هو قرار معنوي فقط والمطلوب وجود آليات تُلزم دولة الاحتلال بتمكين الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإنهاء الاحتلال.

ورأى ان التضامن العالمي يجب أن يسنده فعل سياسي عربي وفلسطيني رسمي، يعلن ويؤكد ويعمل على تمسكه بتطبيق الشرعية الدولية ورفض أي تفاوض على هذه الشرعية، والانتقال بها من دائرة الإدانة والاستنكار إلى أعمال القانون الدولي بالمسائلة والعزل والعقوبات لدولة الاحتلال والإرهاب.

وشدد على "اهمية التحرك الجاد على الاصعدة المختلفة من اجل حشد مزيدا من الدعم الدولي سواء على الصعيد الشعبي والمؤسساتي من اجل الحصول على اكبر دعم لمطالب شعبنا المشروعة والمحقة في التحرر من الاحتلال واقامة الدولة المستقلة ، مؤكداً أن تحول هذا التاريخ من يوم لتقسيم فلسطين إلى يوم للتضامن الدولي مع قضية شعب فلسطين العادلة".

وأكد أنه يجب الخروج من المفاوضات ووقفها، ولابد من الوحدة الوطنية الفلسطينية والتمسك بخيار المقاومة لأن معركة اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس مهمة كفاحية تتطلب توحيد طاقات الشعب الفلسطيني وتحشيد الشعب وايجاد كل أشكال النضال، واصفا من يعتقد بأن هذا سياتي من خلال المفاوضات ليس الا واهما.

وقال الجمعة أن" شعب فلسطين يتطلع الى كافة الاحرار والشرفاء في العالم بإسناده وفك الحصار الظالم عنه بعد ان مل من المراوحة في دوامة الارتهان والاملاءات والشروط التي تفرض على الضحية وإطلاق يد المعتدي."

 وطالب" بانهاء الانقسام الداخلي وتغليب المصالح الوطنية على المصالح الفئوية، وتعزيز الوحدة الوطنية ضمن اطار منظمة التحرير الفلسطينية وتفعيل وتطوير مؤسساتها مما يعطي للحركة السياسية الفلسطينية وللمقاومة المشروعة زخمها وتأثيرها الدوليين، ويعمق من تضامن العالم مع قضيتنا العادلة، ويحمي مشروعنا الوطني من الاندثار".

 

المصدر: بيروت - وكالة قدس نت للأنباء -