جبهة النضال الوطني تدعو لاستثمار المواقف الدولية الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني

في بيان صحفي لجبهة النضال الوطني الفلسطيني في قطاع غزة بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني وذكرى صدور قرار تقسيم فلسطين رقم 181، الذي تصادف ذكراه السادسة والستين يوم التاسع والعشرين من تشرين الثاني،أدانت الجبهة جرائم الاحتلال الاسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني من تهويد القدس والإعتداء على المسجد الاقصى المبارك واستمرار الإستيطان في الضفة الغربية المحتلة وحصار غزة واعتقال آلاف الأسرى وارتكاب المجازر وآخرها مجزرة بلدة يطا في الخليل .

وأضافت الجبهة في بيانها: "نوجّه التحية لشعبنا الفلسطيني في الوطن المحتل وفي بلاد المنافي ومخيمات اللجوء ونعاهده على مواصلة النضال والمقاومة حتى التحرير والعودة".

ودعت الجبهة لأهمية استثمار المواقف الدولية الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني والعمل باتجاه بلورة علاقات وتوطيدها مع القوى والمؤسسات والنقابات الفاعلة في العالم والتي تعبر عن" دعمها لشعبنا وقضيته الوطنية ، الأمر الذي يتطلب الاستمرارية على ذات النهج والتمسك بالحقوق والثوابت الوطنية وبالوحدة الوطنية كضمانة للمشروع الوطني التحرري وكشرط أساسي من شروط انتصار القضية الفلسطينية".

وجددت الجبهة رفضها لقرارالتقسيم رقم181، مطالبةً الأمم المتحدة "بإنصاف شعبنا الفلسطيني ودعم قضيته العادلة وتمكينه من العودة إلى دياره الأصلية في فلسطين وحقـّه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على كامل ترابه الوطني".

ويشار إلى أنه في التاسع والعشرين من تشرين ثاني (نوفمبر) عام 1947 أصدرت الأمم المتحدة القرار 181 القاضي بتقسيم فلسطين إلى دولتين عربية ويهودية، حيث أسس هذا القرار لقيام إسرائيل على حساب الشعب الفلسطيني، وقامت بريطانيا بدعم العصابات الصهيونية بالسلاح والمال وحصلت نكبة فلسطين في العام 1948 وتم تشريد أبناء شعب فلسطين الأصلين من ديارهم إلى بلاد المنافي.

المصدر: غزة – وكالة قدس نت للأنباء -