قام الحاج عادل محمد حسن عميرة (58 عاماً) من قرية صور باهر جنوب مدينة القدس المحتلة، اليوم السبت، بهدم ثلاث شقق قيد الانشاء بحجة اقامته دون ترخيص.

وافاد الحاج عادل في حديث خاص مع مراسلة "وكالة قدس نت للأنباء" بالقدس المحتلة: "بأن الهدم جاء لثلاث شقق البناية الاولي مكونه من طابقين، اما الثالثة منفصله تعود لأبنائه الثلاث وهم:  محمد، عز الدين، نضال، والمساحة الكلية للشقق 580 متر مربع الواقع في منطقة دير العامود بقرية صور باهر جنوب القدس المحتلة.

وقال الحاج عميرة: "بان البناء قائم منذ عام تقريباً وتفاجئنا بحضور موظفي بلدية الاحتلال التي قامت بتسليمنا قرار بان البناء غير قانوني وعليهم التوجه للدوائر الحكومية الاسرائيلية في بلدية الاحتلال لمحاولة التفاوض، حيث تم تأجيل النظر ثلاث مرات وكان آخرها قرار الهدم بدلا من ان يتم ارغامهم بقيمة 200ألف شيكل أجرة جرافات بلدية الاحتلال والموظفين المرافقين لتنفيذ عملية الهدم، وكان آخر يوم في مهلة هدم منزله بيده يوم الاثنين 1-12-2013.

وأضاف الحاج عميرة: "بان انجاله متزوجين ويعيشون بمنازل لا تتناسب مع افراد اسرتهم فاضطروا بان يقوموا بالبناء للعيش لوحدهم، موضحا بان نجله محمد متزوج واسرته مكونه من 5 أفراد، اما عز الدين 7 أفراد، نضال 5 أفراد، مؤكداً بان الارض ملكا لهم ابا عن جد، بأوراقها القانونية، ولا يحق للاحتلال بان يسعي لتدمير المواطنين المقدسيين والهدف من وراء ذلك سياسة التهجير التي تسعي اليها بلدية الاحتلال وتفريغ القدس من سكانها، مشددا بانهم باقون رغم انه يعيش بحسرةٍ داخليه بان يرى منازله تهدم امام عينيه وخاصة ان التكلفه المالية التي وضعها لإنشاء الطابقين نحو 350 الف شيكل والشقة الاخرى 150 الف شيكل، مشيرا بان نجله محمد مديون بقيمة 200 الف شيكل، ونجله نضال بقيمة 55 ألف شيكل لصاحب مقاول البناء.

بدوره وصف محمد احد اصحاب الشقق المهددة بالهدم في حديث خاص: "بان هذا الاجراء غير قانوني ان يجبر الانسان بان يهدم منزله بيده او ان يهدم بجرافات بلدية الاحتلال.

واكد أن الجمعيات الاستيطانية تقوم ببناء بؤر استيطانية بكل اراضي القدس دون حسيب او رقيب لما يقومون بينما للمواطن المقدسي الاحتلال يسعي دائما لتدميره وتفكيكه من الناحية الاجتماعية بهدف ادخال الالم في نفوس الاطفال والامهات.

مشددا بالقول: "بأنها ضريبة الصمود والعيشة في القدس، نبني بيدنا ونهدم بيدنا".