شارك نحو 250 طفلا فلسطينيا ، يوم السبت، بإطلاق 200 قاربا رمزيا إلى العالم عبر شواطئ بحر غزة.

وتجمع الأطفال على شاطئ بحر غزة يحملون بحوزتهم قوارب شراعية خشبية رمزية  (صغيرة) طولها 40 سم وهي تحاكي سفينة فلك غزة التي ستنطلق إلى العالم الخارجي في ربيع 2014.

وقال محفوظ الكباريتي رئيس جمعية الصيد البحري في غزة تم إطلاق هذه القوارب بالتزامن مع عدة دول بالعالم بتوقيت واحد لتذكير العالم باستمرار فرض الحصار على قطاع غزة.

وأضاف أن هدف الفكرة لجذب انتباه الرأي العالمي وتسليط الضوء على معاناة الأطفال في غزة المحاصرة وإرسال رسالة رمزية إلى المجتمع الدولي مفادها أن" الشعب الفلسطيني ما زال يعاني من الحصار غير القانوني وغير الإنساني المفروض عليه من قبل الاحتلال الإسرائيلي والذي يزداد سوءا يوما بعد يوم خاصة بعد تدمير الأنفاق على الحدود المصرية والفلسطينية، التي كانت تعتبر الشريان الرئيس الذي يغذي غزة بالحاجات الضرورية."

وأوضح أن "الحصار الإسرائيلي برا وبحرا وجوا المفروض على قطاع غزة له الكثير من الأبعاد السلبية، ومن أبشعها تدمير مستقبل وحياة مجتمع بكامله معظمه من الأطفال والشباب."

وقال نائل خضر منسق جمعية أهلية شارك في الوقفة :" نحن هنا اليوم مع الاطفال حتى نساعدهم في الوصول الى قنعات راسخة ان الاحتلال ليس وحده من يفرض مصطلحات السلام والمحبة".

وأضاف "جئنا اليوم بمسميات مختلفة حتى نضع شعورنا في قوارب صغيرة تصل الى اماكن كثيرة، ومشاركة دول اوروبية وامريكية شمالية وجنوبية في هذه الفعالية يعتبر واعز قوة لا ضعف".

واكد خضر وهو طالب جامعي :" ان هناك حملات مستقبلا مشابهة لها وسوف تقوم على افكار جميلة ضد الاحتلال ومحاولة وصف حصار غزة باشكال تعبيرية بسيطة بمساعدة مختلف الاعمار المشاركة حاليا ومستقبلا".