استكمل إسماعيل هنية، رئيس وزراء الحكومة في غزة، لقاءاته بالشخصيات الوطنية والفصائل للمرة الثانية في مدينة غزة.
وكان الاجتماعين السابقين للشخصيات الوطنية مع إسماعيل هنية، الذي عُقد الأحد الأربعاء الماضيين ناقشا عدة قضايا منها المصالحة والحصار الخانق وتعزيز الجبهة الداخلية.
وقال طاهر النونو المستشار الإعلامي لهنية، إنه:" تم طرح رؤى واضحة من أجل الخروج من حالة الجمود في المصالحة، وتطبيق ما تم الاتفاق عليه سابقا".
بدوره، وصف أحمد المدلل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، اللقاءات التي يجريها هنية مع الفصائل والقوى والشخصيات الوطنية في قطاع غزة، بأنها إيجابية وبناءة.
وقال المدلل، في تصريح خاص لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء"، اليوم الاثنين،:" هنية يحاول من خلال لقاءه بأصحاب الفكر والرأي في القطاع، البحث عن حلول عملية ومخارج للأزمات الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة بفعل الحصار الظالم المفروض عليه منذ سنوات واشتد في الأسابيع الأخيرة".
وأكد المدلل، أن :"تلك اللقاءات الوطنية تمثل خطوة متقدمة وإيجابية، نحو صياغة تصور فلسطيني مشترك، لوضع حلول عملية على الأرض تساعد في التخفيف من وطأة الحصار على أبناء شعبنا في قطاع غزة.
وحذر القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، من خطوة استمرار الوضع الإنساني "الكارثي" في قطاع غزة، مطالباً بترحك فلسطيني وعربي ودولي لإنقاذ القطاع ومساعدته في تخطي أزماته وتخفيف الحصار المفروض عليه.
