كشف مسؤول في سلطة الطاقة، عن وجود أيادي فلسطينية تسعى لعرقلة أي حلول توضع لأزمة الكهرباء في قطاع غزة، والتي تفاقمت ووصلت لمرحلة خطرة خلال الأسابيع الماضي.
وقال المسئول، في تصريح خاص لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء"، اليوم الاثنين:" قبل أيام كانت هناك تفاهمات كبيرة، حول حلول معينة وقوية لأزمة الكهرباء في قطاع غزة، إلا أن سرعان ما تبددت تلك الحول وباتت تنتظر المجهول".
وأضاف المسئول، :" هناك جهات فلسطينية-لم يسمها-تسعى من خلال اتصالاتها وتحركاتها العربية والدولية، على إبقاء قطاع غزة على حاله من تفاقم للأزمات التي يعاني منها وخاصة أزمتي الكهرباء والوقود".
ولفت المسئول ذاته، إلى أن :" أزمة الكهرباء في قطاع غزة، وضعت لها حلول عملية وجدية، ووصلت تطمينات كبيرة لسلطة الطاقة في غزة بحلول عملية خلال أيام، لكن تلك الحلول سرعان ما توقفت بفعل الضغوطات الداخلية والخارجية".
وفي السياق، أكد رئيس سلطة الطاقة في غزة فتحي الشيخ خليل, أن أزمة كهرباء غزة تراوح مكانها, في ظل استمرار الجهود والاتصالات لحل الأزمة.
وقال الشيخ خليل مساء الأحد, إن:" الحكومة في غزة قدمت عدة اقتراحات لبعض الأطراف والجهات العربية والدولية لحل الأزمة, "لكن دون نتائج حتى اللحظة".
ويعيش قطاع غزة أزمة كهرباء خانقة، سبب توقف محطة توليد الكهرباء عن العمل، بسبب نفاذ الوقود، وظهرت الأزمة بعد وقف عمليات تهريب الوقود عبر الأنفاق، وبعد أن أوقفت حكومة غزة شراء الوقود من إسرائيل عبر السلطة الفلسطينية لارتفاع ثمنه.
وبسبب الأزمة لا يصل التيار الكهربائي لسكان القطاع سوى ست ساعات يوميا، مقابل 12 ساعة قطع، وتسبب الأمر في العديد من الأزمات، بينها توقف محطات ضخ مياه الصرف الصحي، كما كان لازمة التيار الكهربائي أثر كبير على المرضى وعمل المشافي.
