رضوان يدعو الى لقاء (فلسطيني فلسطيني) لبحث اليات تطبيق المصالحة

قال اسماعيل رضوان وزير الأوقاف والشؤون الدينية بحكومة غزة ،القيادي البارز بحركة حماس،  إن" المشهد الأكثر ألما هو الاستمرار في المفاوضات رغم الاجماع الوطني على رفضها ".

وأضاف رضوان خلال مشاركته بندوة أقامها مركز تحالف السلام في غزة حول "المشهد الفلسطيني الراهن والخيارات المتاحة" ان "المشهد الفلسطيني مؤلم  ففي المشهد أسرانا الأبطال القابعون خلف القضبان وفي المشهد أيضا ما يجري من تهويد مستمر للقدس واستمرار التنسيق الامني مع الاحتلال الصهيوني, وما يزيد الألم انشغال الامة بأحداثها الداخلية عن قضيتهم المركزية."

و أوضح أن" الاقتحامات المستمرة  للقدس الشريف على يد قطعان المستوطنين وتحت حماية جيش الاحتلال الصهيوني هي خطوة للتهويد تؤكد أن الاحتلال الصهيوني لا يعترف مطلقا بحرية الدين دون مراعاة لمشاعر شعبنا وأمتنا الاسلامية والعربية" .

وأكد رضوان أن"  تكرار مشهد الاقتحام الغرض منه أن يتعود العرب والمسلمين على الاقتحام  لتكريس أمر واقع جديد وصولا لهدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل المزعوم."

وأعتبر وزير الاوقاف ان" ما يحدث للقدس هو وصمة عار في جبين زعماء الأمة الذين لم يحركوا ساكنا ."وحيا رضوان صمود أبناء الشعب الفلسطيني في القدس وطلبة مساطب العلم المدافعين عن المسجد الاقصى .

وحول المشهد الفلسطيني الراهن والخيارات المتاحة قال رضوان "ان الهدف من الحصار المفروض على غزة هو كسر شوكة المقاومة حتى نقدم أثمان سياسية  مثمنا صمود شعبنا في غزة واحتضانه للمقاومة."

ووجه رضوان دعوة الى حركة فتح الى لقاء فلسطيني فلسطيني لبحث اليات تطبيق اتفاق الدوحة والقاهرة.وشدد على أن المخرج  لهذه الازمة الراهنة هو تطبيق المصالحة بشكل عاجل.

ودعا رضوان الرئيس محمود عباس لتشكيل حكومة وحدة وطنية حسب اتفاق القاهرة , وتساءل رضوان ما الذي يمنع تفعيل الاطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية.

وتعقيبا منه على كلمة لأحد المشاركين أكد رضوان على أن "المقاومة هي خط أحمر ولا يستطيع أحد اللمز في تضحيات المقاومة" وأكد أن "مقاومتنا لها رؤية استراتيجية ونفق خان يونس دليل واضح على هذه الرؤية الثاقبة لمقاومتنا الباسلة."

وردا منه على سؤال أحد الحضور أجاب رضوان :"ان الحكومة الفلسطينية تتعامل مع أبناء شعبنا ككل واحد وأن الحريات مكفولة للجميع في اطار احترام القانون" .

المصدر: غزة - وكالة قدس نت للأنباء -