أصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين بجروح وحالات اختناق، اليوم السبت، بمواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الاسرائيلي في قرية النبي صالح شمال رام الله.

وقالت حركة المقاومة الشعبية الفلسطينية (انتفاضة)، في بيان صحفي، إن جنود الاحتلال هاجموا مسيرة انطلقت، صوب مدخل القرية الرئيس الذي أغلقته قوات الاحتلال، وأطلقوا صوبها الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز، ما أدى لإصابة شاب برصاصة "مطاطية" في وجهه نقل على إثرها لمجمع فلسطين الطبي بمدينة رام الله، إضافة لإصابة العشرات بحالات اختناق وجروح مختلفة.

وأضاف البيان أن جنود الاحتلال اعتدوا على عدد من المتظاهرين بالضرب خلال محاولتهم فتح المدخل المغلق منذ حوالي 10 سنوات، واعتقلوا عددا من النشطاء الأجانب، ومصور المكتب الإعلامي للمقاومة الشعبية في القرية بلال التميمي بعد الاعتداء عليه.

وكان المئات من المواطنين والنشطاء الأجانب في قرية النبي صالح أحيوا، اليوم، الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد الشاب رشدي التميمي والثانية لاستشهاد مصطفى التميمي، والرابعة لانطلاق فعاليات المقاومة الشعبية، بمهرجان مركزي حاشد أقيم في ساحة الشهداء وسط القرية.