الوفاء لمن يستحق الوفاء

بقلم: عبد ربه العنزي

أسجل وفائي وامتناني للمناضل سعادة السفير الفلسطيني بالجزائر حسين عبدالخالق، هذا المناضل المخلص لقضيته، والدبلوماسي الذي يجيد في مهنته، والكريم الذي يحسن وفادة ضيوفه.

وان قلت -وما أزال أقول- أن دبلوماسيتنا الفلسطينية في الخارج هي من أسوأ مؤسساتنا الفلسطينية، فانه لمن باب العدل والإنصاف أن اعتبر ان السفير عبدالخالق هو استثناء مضيء ومنير ومشرف، وقد رأيت عن قرب حرصه على فلسطينيته جالية وهوية وقضية، وأكبرت فيه بساطته وإخلاصه في عمله ،وتفانيه في خدمة علم فلسطين وحق أبنائها.

هذا الموقف أسجله لسفيرنا الفلسطيني ، واعبر بقناعة كاملة مني،دون رياء أو مصلحة، لأني عاهدت نفسي ألا يكون مداد قلمي يوما بابا لمدح كاذب.

واشكره شخصيا لأنه أنجز بعمل مخلص وصادق ملف الشهادات المعلقة للطلبة الفلسطينيين في الدراسات العليا في وزارة التعليم والبحث العلمي الجزائري منذ سنوات طويلة.

وأقدم شكري لأصدقائي في سفارة فلسطين الأخ المستشار محمود سليم على جهوده الجبارة وعملة الدءوب والأخ عزالدين والأخ د.علي شكشك، فارش لكم جناحي،ومداو برؤيتكم عيني، وباذل نفسي ومالي وفاء لما قدمتموه.

إليكم جميعا..

سعادة السفير، ، د.محمود، الاخ عزالدين د.علي، لقد سعدت بأخلاقكم، وحسن عملكم، وشمائل فضلكم،ووفائي لكم لأنكم أهل وفاء.