قال رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله ان الحكومة ستعمل على مراجعة وتطوير اجندات الاستراتيجية الوطنية، من اجل تحقيق التنمية والاستدامة، ولخلق انسجام بين متطلبات السوق وبين مخرجات عملية التعليم.
جاء ذلك خلال لقائه اللجنة المكلفة لإعادة دراسة المناهج المدرسية، اليوم الاثنين، في مقر رئاسة الوزراء برام الله، وبحضور امين عام مجلس الوزراء فواز عقل، ووزير التربية والتعليم العالي علي زيدان ابو زهري، ومستشار الرئيس لشؤون الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات صبري صيدم.
واضاف الحمد الله ان قطاع التعليم هو اهم استثمار للحكومة في الفترة الحالية، وسيتم العمل على فحص واعادة النظر في كافة برامج التعليم ضمن الفريق وليس بقرارات فردية، لتحقيق مبدأ الشراكة بين الحكومة وكافة القطاعات المختلفة بمكوناتها، للعمل على تحقيق الاستراتيجية الوطنية في التعليم، سواء في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة.
وقال الحمد الله ان هناك وعود من العديد من الدول المانحة لدعم التعليم التكنولوجي في المدارس الفلسطينية، بهدف رفع نوعية وجودة التعليم المقدم، في حال تم اعادة دراسة هذه المناهج خاصة في مجال التكنولوجيا.
وتم نقاش العديد من الافكار خلال الاجتماع، التي من شأنها تطوير العملية التعليمية، كرفد العملية التعليمية بعنصر الشباب من خلال خلق فرص عمل لهم في قطاع التعليم، بالاضافة الى دراسة متطلبات السوق الفلسطيني والخروج بنتائج من شأنها تحسين نوعية وجودة عملية التعليم المقدمة للطلاب، وان يكون هناك سقف زمني محدد للجنة للخروج بنتائج في اسرع وقت لادخالها حيز التنفيذ
