الشرافي: التنمية المحلية مسؤولية جماعية ورافعة الصمود الوطني

أكد وزير الشؤون الاجتماعية الفلسطينية كمال الشرافي ضرورة وجود خطط تنمية محلية لتعزيز صمود المواطنين في أراضيهم وتشبثهم في مدنهم وقراهم وخاصة في المحافظات الأكثر تضرراً من سياسات الاحتلال والاستيطان.

ودعا الشرافي لدى لقائه، الفعاليات الرسمية والأهلية وشخصيات اعتبارية في المحافظة إلى مزيد من التعاون بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني لوضع هذه الخطط وتذليل العقبات التي تعترض تنفيذها.

وأشار إلى أن لدى وزارة الشؤون الاجتماعية بعض البرامج ذات منحى تمكيني تنموي، مع أن معظم التركيز يجري في المرحلة الحالية على البرامج الإغاثية.

وأشار إلى أن محافظة طولكرم يمكن أن تشكل نموذجاً بارزاً وطليعياً في خطط التنمية المحلية، نظراً للمزايا الخاصة التي تتمتع بها وأبرزها ارتفاع مستويات التعليم والتأهيل بين أبنائها ووفرة الأراضي الزراعية وجودتها.

وقال الشرافي إن وزارة الشؤون الاجتماعية تتطلع إلى مزيد من التعاون البناء مع المجتمع المدني، وكذلك بسبب الحاجة الماسة لمثل هذا النوع من المساعدات لدى فئات واسعة من مجتمعنا.

وأكد أن الوزارة تهدف إلى تأمين الحد الأدنى من مقومات الحياة الكريمة لكل الفئات الفقيرة والمهمشة التي اتسعت نسبتها في المجتمع الفلسطيني بشكل مروع بسبب استمرار الاحتلال والحصار والإغلاق والقيود المفروضة على الاقتصاد الفلسطيني.

وزار الشرافي محافظة طولكرم وكان في اسقبالهم مسير اعمال المحافظة جمال السعيد، وجرى خلال اللقاء استعراض أوجه التعاون بين وزارة الشؤون الاجتماعية والمحافظة.

وأكد السعيد استعداد طواقم المحافظة وأجهزتها للمساعدة في تنفيذ برامج وزارة الشؤون الاجتماعية انطلاقاً من حرص الجميع على تقديم أفصل الخدمات للمواطنين.

وتفقد الشرافي ومسير محافظة طولكرم، عددا من مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية في قطاع الحماية الاجتماعية.

وقال الشرافي إن وزارة الشؤون الاجتماعية تسعى لتعزيز دور هذه المؤسسات ودعمها وإسنادها، على أساس من الشراكة الحقيقية وتكامل الأدوار بين المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني.

المصدر: رام الله - وكالة قدس نت للأنباء -