أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري يتوجه الأربعاء إلى إسرائيل والضفة الغربية للقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس، بعد أيام قليلة على عودته من المنطقة مساء الجمعة."
وهذه الزيارة التاسعة لكيري إلى الشرق الأوسط منذ آذار/مارس وفي وقت وصلت المفاوضات المباشرة الإسرائيلية - الفلسطينية إلى منتصف مهلة الأشهر التسعة المحددة لها.
واغتنمت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية جنيفر بساكي هذا الإعلان لتأكيد رغبة الولايات المتحدة في صياغة "اتفاق نهائي" وليس تسوية "مرحلية" أو "موقتة" بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وفي هذا الإطار أشارت الخارجية الأميركية إلى أن:" كيري أجرى لقاءين منفصلين الاثنين مع رئيسي البعثتين الفلسطينية والإسرائيلية، صائب عريقات وتسيبي ليفني".
من جانبه، توقع حسن خريشة، النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي ، أن:" تفشل الجهود الأمريكية في تحقيق تقدم بالمفاوضات أو عملية السلام الجانبين بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي".
وأكد خريشة، في تصريح خاص لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء" اليوم الثلاثاء:" كيري يواصل بيع الوهم والسراب للسلطة الفلسطينية، على أمل بتحقيق أي إنجاز يذكر لصالح المفاوض الفلسطيني الضعيف".
وأضاف خريشة، ما تقوم به الإدارة الأمريكية من جهود في المنطقة، هدفها الأساسي هو التسويق لمصالحها ومصالح حليفتها إسرائيل، دون النظر أو حتى الاهتمام بالمطالب والحقوق الفلسطينية.
ولفت النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي، إلى أن:" المفاوضات الآن تمر بمرحلة خطيرة جداً، ولم تحقق أي نتيجة رغم مرور أكثر من خمسة شهور على انطلاقها وما زالت النتيجة صفر كبير.
وطالب خريشة، السلطة باتخاذ قرار فوري وعاجل بالانسحاب من المفاوضات بشكل فوري، وإعادة صياغة مشروعها الوطني والتوجه للمؤسسات الدولية والحقوقية لمحاكمة إسرائيل وقادتها على جرائمهم التي ارتكبوها بحق أبناء شعبنا الفلسطيني وحقوقه ومقدساته.
