كشف مصدر في حركة "فتح" عن نية الرئيس الفلسطيني محمود عباس إرسال وفد من الحركة إلى قطاع غزة خلال الأيام القليلة المقبلة للقاء قادة حركة "حماس" لتفعيل لقاءات المصالحة من جديد.
وقال المصدر في تصريح خاص لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء" اليوم الأربعاء:" هناك نية جدية لدى حركة "فتح" بإعادة تفعيل واستئناف الاتصالات مع حركة "حماس" لبحث المصالحة".
وأضاف المصدر، :" وفد من حركة "فتح" برئاسة عضو اللجنة المركزية للحركة محمد اشتيه، سيتوجه خلال الأيام القليلة المقبلة، للقاء قادة الفصائل الفلسطينية بما فيهم حركة "حماس" لمناقشة وتفعيل جولات الحوار الوطني والبحث عن مخارج فعلية لتطبيق اتفاق المصالحة الأخيرة".
وتوقع المصدر الفتحاوي، أن:" تشهد الأيام القليلة المقبلة، تحركات جدية من قبل الفصائل لتفعيل المصالحة، واستكمال لقاءات الحوار الوطني، خاصة بعد فشل التوصل لاتفاق بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بالمفاوضات الجارية منذ أكثر من خمسة شهور".
وتشهد جهود إنهاء الانقسام الفلسطيني الداخلي، تعثرا متكررا رغم جهود عربية متعددة على مدار السنوات الأخيرة.وسبق أن توصلت حركتي "فتح وحماس" لاتفاقيتين للمصالحة الأولى في مايو 2011 برعاية مصرية، والثانية في فبراير 2012 برعاية قطرية لتشكيل حكومة موحدة مستقلة تتولى التحضير للانتخابات العامة، غير أن معظم بنودهما ظلت حبرا على ورق، بفعل توجه السلطة للمفاوضات مع الجانب الإسرائيلي ورهن المصالحة بنتيجة تلك المفاوضات.
