بعد الضغوطات والإبتزازات..هل توافق السلطة على تمديد المفاوضات..؟

كشف زياد أبو عين القيادي البارز في حركة "فتح"، عن نية الرئيس الفلسطيني محمود عباس رفض الدعوة التي تقدم بها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري لتمديد مهلة المفاوضات السرية لشهور إضافية والتي من المقرر إعادة طرحها في لقاء اليوم.

وقال أبو عين، في تصريح خاص لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء، اليوم الأربعاء،:" إن فكرة تمديد مهلة المفاوضات لشهور إضافية في ظل ممارسات الاحتلال القمعية والتعسفية على الأرض، لن يجدي نفعاً ولن يساعد في إنجاح تلك المفاوضات".

 وأكد أبو عين، أن:" الجانب الإسرائيلي سعى من خلال ممارساته التعسفية وقمعه، ومواصلة العمليات الاستيطانية وتهويد المقدسات وتدنيسها إلى إفشال المفاوضات وإيصالها لطريق مسدود"، موضحاً أن تمديدها بدون ضغط أمريكي أكثر جدية وفعالية سيكون لا فائدة منه.

وأشار القيادي في حركة "فتح"، إلى أن:" المفاوضات لم تحقق 1% من التقدم الإيجابي، ولا زالت عقيمة ودون جدوى، موضحاً أن فترة الـ9 شهور التي منحت لها كانت كافية لإنجازات كبيرة ، لكن إسرائيل تواصل العرقلة ووضع العقبات أمام عملية سلام عادلة.

 وأضاف أبو عين، :" مرت أكثر من 6 شهور على استئناف المفاوضات بين الجانين الفلسطيني والإسرائيلي، وكان من المفترض أن تنجز بتلك الفترة 70% من القضايا الهامة والرئيسة، ولكن حتى اللحظة لم نتوصل لأي شي إيجابي يذكر".

 وقالت مصادر إسرائيلية، إن:" وزير الخارجية الأمريكي جون كيري طلب من المفاوضين الفلسطينيين والإسرائيليين تمديد المفاوضات أشهرًا إضافية، بُعيد اختتامه الجمعة جولة مفاوضات".

 وذكرت القناة الثانية الإسرائيلية نقلاً عن مصادر أمنية أن" الترتيبات الأمنية المقترحة من قبل كيري ليست كافية، وأن إسرائيل طالبت بحرية عمل كاملة، وأنه لا يمكن أن تتنازل عن التواجد العسكري في منطقة غور الأردن".

المصدر: غزة- وكالة قدس نت للأنباء -