اعتقلت الشرطة الفلسطينية في بيت لحم مساء امس وفجر اليوم، 10 مشتبه بهم في اطلاق النار على مركز شرطة تقوع شرق بيت لحم مساء امس ما ادى الى قتل الرقيب اول في الشرطة ناصر برويش.

وقال الرائد لؤي ارزيقات مدير العلاقات العامة والاعلام في شرطة بيت لحم، "إن قوة من الشرطة الفلسطينية تحركت بشكل عام الى منطقة زعترة والفرديس شرق بيت لحم، وتم احضار عشرة اشخاص، والعمل جاري على التحقيق معهم في موضوع اطلاق النار على مركز الشرطة في تقوع، سواء بالدعم اللوجستي او المساندة، ومن يثبت تورطه سيتم تقديمه للعدالة ومن لا يثبت سيتم الافراج عنه".

وأوضح ارزيقات لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء"، ان هناك استنفارا امنيا كبيرا في محافظة بيت لحم لسببين: الأول هو الوضع الامني وما تشهده المحافظة من توتر، وثانيا سيكون هناك انتشار امني بسبب سوء الاحوال الجوية العاصفة والسيئة، لمساندة المواطنين وتقديم المساعدة لهم".

وأكدت عائلة أبو ميمييد ان موقف العائلة واضح باستنكار الاعتداء على المركز شرطة تقوع شرق بيت لحم مساء أمس ما ادى الى مقتل رقيب اول في الشرطة ناصر برويش من الخليل.

وقال ابراهيم مبارك ابو محيمييد متحدثا باسم العائلة لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء"، ان هذا العمل اجرامي الذي اودى بحياة شهيد من ابناء فلسطين ونقدم تعازينا الى اهل الفقيد، ورسالتنا واضحة بتطبيق القانون، ونحن عندنا التزام والثقة بلجنة التحقيق التي شكلت لكشف ما حدث مع ابننا حسن مبارك لاظهار الحقيقة، ونستنكر الاعتداء على اجهزة امن السلطة باسم العائلة اي كان حتى لو كان من افراد العائلة".

وأكد ابو ميحمييد  "إنه كان هناك اجتماع لكل عشائر التعامرة في بلدية جناتا امس، ومع جميع مؤسسات بيت لحم، نحن غير مسؤولين ونتبرأ من اي انسان اطلق النار على ابن فلسطين ونقدم تعازينا لأهل الشهيد، ونحن مع كشف الحقيقة ومعرفة الجناة وتقديمهم للعدالة".