أكد وزراء خارجية الدول الإسلامية، أن القضية الفلسطينية والقدس الشريف تشكلان مسألتين مركزيتين في نظر عموم الأمة الإسلامية.

وجدد الوزراء في اختتام أعمال الدورة الـ40 لمجلس وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي في العاصمة الغينية كوناكري، اليوم الأربعاء، الدعم الراسخ لجهود دولة فلسطين الرامية إلى حشد الدعم المناسب من أجل تحقيق المطالب الفلسطينية وفي مقدمتها حق تقرير المصير وحقه في العودة.

وأدان المجتمعون السياسات الإسرائيلية غير المشروعة في الأراضي الفلسطينية المحتلة, خاصة في القدس المحتلة مثل الأنشطة الاستيطانية, وبناء جدار الضم, وهدم المنازل الفلسطينية, وطرد الأسر الفلسطينية بهدف تغيير التركيبة السكانية للمدينة.

كما اتفق الوزراء بحسب بيان نشرته وكالة الأنباء الإسلامية الدولية "إينا" على إعطاء منظمة التعاون الإسلامي دفعة جديدة وتعزيز دورها في تشجيع التعاون بحيث تلبي تطلعات الشعوب الإسلامية.

وحث إعلان "كوناكري"جميع دول منظمة التعاون الإسلامي وكل الشركاء الدوليين على الوفاء بالعهد الذي قطع في مؤتمر المانحين في العاصمة البريطانية لندن بشأن الصومال.

ودعا الاعلان إلى المساهمة في الصناديق الداعمة لحكومات السهل الأفريقي من أجل سد احتياجات السكان في مجال الأمن الغذائي، وأكد أن الإسلام هو دين الاعتدال والانفتاح الذي يرفض جميع أشكال التعصب والتطرف, مشيراً إلى ضرورة مكافحة الصور النمطية السلبية والتحقير والتمييز.